"غرس زايد".. 11 ورشة من العمل التطوعي في الإمارات
الملتقى معني بالعمل التطوعي ومساهمته في حل التحديات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية، ويعد فرصة مميزة لحضور جلسات تضم متحدثين ملهمين.
أطلق برنامج "خليفة للتمكين.. أقدر" المرحلة الثانية من ملتقى غرس زايد للعمل التطوعي، تحت شعار: "غرس زايد.. إماراتي وأقدر"، بهدف بحث ومناقشة التحديات الصعبة التي تواجه مجال العمل التطوعي.
والملتقى يوم معني بالعمل التطوعي ومساهمته في حل التحديات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية، ويعد فرصة مميزة لحضور جلسات تضم متحدثين ملهمين، وتشمل الفعالية 11 ورشة عمل مصممة خصيصاً لتقديم أفكار جديدة، وتسليط الضوء على ممارسات ذات فعالية في مبادرات العمل التطوعي على مستوى دولة الإمارات.
ويركز الملتقى على عدة محاور منها: توضيح أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تحفيز مشاركة الشباب في العمل التطوعي، وبيان مسؤولية وسائل الإعلام باختلافها على نشر الثقافة التطوعية، والتشجيع على الانخراط في الأعمال الإنسانية.
قال المهندس عبدالرحمن الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة في الإمارات: "يعقد ملتقى غرس زايد إماراتي وأقدر من رؤية وثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي؛ لترسيخ مبدأ التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع والإسهام الفعال في التنمية الاجتماعية، عبر المحافظة على القيم والفضائل التي يتميز بها المجتمع، والمساهمة في بناء مؤسسات الخدمات العامة مثل المدارس والمستشفيات وغيرها".
قال العقيد عبدالرحمن المنصوري، المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر": "نحن فخورون بالمنتدى، إذ يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه الإمارات وشبابها في مجال العمل التطوعي والتنمية الاجتماعية، ويكرم الإرث الطيب للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويعزز عملية تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل المسؤولية المجتمعية".
وأشاد بالدور الفعال للمؤسسات التطوعية في الإمارات، معلناً إضافة عدة جهات مشاركة في عجمان منها: مبادرة زايد العطاء من برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع، والهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة تنمية المجتمع، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وشركة أبوظبي للإعلام، ومؤسسة الإمارات، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي عن مبادرة كلنا شرطة، وصندوق وطن والهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث، ومعهد تدريب المعلمين ووزارة التربية والتعليم.
وأوضح أن برنامج خليفة للتمكين يسعى لتمكين الشباب وتعزيز ثقافة التطوع والعطاء المستدامة، ما يعزز جهود شبابنا للمشاركة في مسيرة التنمية، ويعدهم لدورهم المنشود كقادة للمستقبل.
يهدف الملتقى إلى تمكين الشباب من المشاركة في الأعمال التطوعية وتعزيز ثقافة التطوع لديهم، وتضمين الأهداف الأساسية للعمل التطوعي، لما يخدم صالح الناس وتمكين الشباب من العمل بأفكارهم ورؤيتهم التطوعية لما فيه ضرورة لبناء المجتمع.
وتوظيف التطوع من أجل مبادرات لصنع إنجازات إماراتية نابعة من قيمنا النبيلة، وتمكين الأسرة من تبني فكر التطوع لتفعيل الطاقات الشبابية واستثمارها.
ويطرح الملتقى عدة ورش تدريبية لـ1000 معلم من معلمي المدرسة الإماراتية منها: مشاركة الشباب في العمل التطوعي التطوع.. البداية من الأسرة، وقانون التطوع في الإمارات، وأساسيات العمل التطوعي وإدارة البرامج التطوعية الطلابية، والتطوع مع أصحاب الهمم، والعمل التطوعي نهج حياة في الإمارات، والتطوع.. صالح الناس وضرورة لبناء المجتمع، وثقافة تطوعية نابعة من قيمنا النبيلة، وعلم لأجل الإمارات.. مبادرة تصنع الإنجازات، وضرورة تفعيل الطاقات الشبابية واستثمارها، وتعزيز ثقافة التطوع لدى الشباب الإماراتي، وتطويع القدرات الشبابية.