الجيش الليبي يعرض حماية المهاجرين بعد قصف المليشيات لمعسكر تاجوراء
كان تقرير أممي أكد في وقت سابق اليوم أن مليشيات طرابلس متورطة في استهداف معسكر المهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء.
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، الخميس، إن القيادة العامة للقوات المسلحة مستعدة لتأمين وتسهيل إخراج اللاجئين غير الشرعيين من أماكن احتجاز المليشيات لهم، وذلك بعد قصف مليشيات طرابلس الموالية لحكومة السراج، لمعسكر تاجوراء لإيواء اللاجئين.
وكان تقرير أممي أكد في وقت سابق الخميس، أن الغارة التي استهدفت مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين بالعاصمة الليبية طرابلس، تبعها إطلاق نار من قبل الحرس المنتمين لمليشيات طارابلس، استهدفت من حاول الفرار منهم.
ونقلت وكالة "اسوشيتدبرس" عن مهاجرين نجوا من قصف معسكر تاجوراء قولهم: "إن المليشيات المحلية في طرابلس قد جندتهم قسرا في ورشة اسلحة مجاورة".
وأوضح المسماري في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن التقارير الأممية تؤكد أن المليشيات التي تحرس مقر إيواء الهجرة غير الشرعية في تاجوراء، أطلقت الرصاص على المهاجرين حين حاولوا الهروب من مقر الاحتجاز.
وأكد أن التقرير الأممي يعد دليلاً على أن مليشيات طرابلس المسلحة الإرهابية تستخدم المهاجرين كدروع بشرية لغرض إلصاق التهم بالقوات المسلحة الليبية.
وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي أن بعثة الأمم المتحدة التي نصبت حكومة الوفاق غير الدستورية في طرابلس، ملزمة بحماية هؤلاء المهاجرين وتأمين خروجهم فوراً وتحريرهم من قبضة المليشيات.
وكان تقرير صادر من منظمة أممية أفاد بأن معسكر اللاجئين غير الشرعيين في تاجوراء، تلقى ضربتين جويتين، إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية، والأخرى أصابت عنبراً كان يضم حوالي 120 لاجئاً ومهاجراً.
وقال التقرير: "وردت أنباء عن أن حراساً أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول".
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ارتفاع عدد قتلى الهجوم على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء بليبيا إلى 53 شخصا، وقال في إن من بين القتلى 6 أطفال، ونحو 130 جريحا.
وأصابت ضربة جوية، في وقت متأخر ليل الثلاثاء، مركزا لاحتجاز المهاجرين، ومعظمهم من الأفارقة في منطقة تاجوراء بالعاصمة طرابلس.
aXA6IDE4LjExNi4xNC40OCA= جزيرة ام اند امز