وفاء عامر لـ"العين الإخبارية": فيلم "براءة ريا وسكينة" سيصدم الجمهور

تبحث الممثلة المصرية وفاء عامر بشكل دائم عن الأدوار المركبة والمليئة بالتفاصيل، لإيمانها بأن هذه الأدوار تشبع رغبتها في التمثيل، وتمنحها مساحة من التوهج والتألق.

واستطاعت وفاء عامر أن تكشف حجم موهبتها الكبيرة في أعمال السيرة الذاتية، مثل مسلسل "تحية كاريوكا"، و"الملك فاروق" للمخرج السوري حاتم علي الذي جسدت خلاله دور الملكة نازلي.

"العين الإخبارية" التقت الفنانة وفاء عامر، حيث كشفت ملامح الشخصية التي تجسدها في مسلسل "السر" وأسباب عدم عرض فيلمها الجديد "براءة ريا وسكينة" حتى الآن، وذلك في سياق الحوار التالي..

في هذه المرحلة من مشواري الفني أدركت أنني أمتلك رفاهية الاختيار، لذا بدأت البحث عن الأدوار الصعبة التي تساعد الممثل على إبراز أفضل أداء لديه.

لا أبالغ إذا قلت إنني لا أهتم بمساحة الدور، ولكن أهتم بتأثير الدور في العمل الدرامي، ولا أعتمد على الصدفة في عملي وأنتقي أدواري بعناية شديدة.

الممثلة المصرية وفاء عامر - صورة أرشيفية

في الفترة الأخيرة غابت الأفكار البراقة والأعمال الاجتماعية التي تناقش قضايا قريبة من الواقع، وأتفق تماماً مع الآراء التي تؤكد وجود أزمة في الكتابة، وأتمنى أن تختفي الأعمال الدرامية التي تعتمد على الضرب وتجارة المخدرات وتعود الدراما الاجتماعية.

أتمنى أن نرى أعمالا جميلة مثل الأعمال التي كتبها الراحل أسامة أنور عكاشة ووحيد حامد ومحمد صفاء عامر ومحمد جلال عبدالقوي.

فريق العمل من أهم أسباب حماسي للمشاركة في المسلسل، فهو يضم نخبة متميزة من النجوم، مثل حسين فهمي، ونضال الشافعي، ومايا نصري، وأشرف عبدالغفور، والعمل من إخراج محمد حمدي.

والأمر الثاني طبيعة الشخصية التي أقدمها، فأجسد في هذا العمل دور سيدة تُدعى "غالية"، تواجه ظروفاً صعبة في حياتها، ورغم المشكلات والأزمات التي تحاصرها تقف بصلابة وترفض الاستسلام، فهي نموذج للمرأة المصرية القوية.

حتى الآن لم يتم تحديد موعد عرض المسلسل، لكن أتمنى أن يعرض قريباً، لأنه عمل يحمل كل مواصفات الجودة، وأتوقع أن يشكل نقلة في مشواري الفني.

حتى هذه اللحظة لم ينتهِ تصوير الفيلم، وباقي أقل من أسبوع على الانتهاء منه، وأتمنى أن يُعرض في موسم رأس السنة السينمائي، وأرجو أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد عند عرضه تجارياً، لأن موضوعه جديد، وأجسد فيه دور "ريا"، وتلعب حورية فرغلي شخصية "سكينة".

الفيلم من تأليف أحمد عاشور، وأتصور أنه سيُحدث صدمة للجمهور، لأنه محاولة لإثبات براءة "ريا وسكينة"، سفاحتا مدينة الإسكندرية، ويدور في إطار من التشويق والإثارة، وبعيداً تماماً عن الكوميديا.