ميار الببلاوي تتراجع: وفاء مكي مذنبة "وأنا كنت هبلة"
تراجعت الفنانة ميار الببلاوي عن دفاعها عن الفنانة وفاء مكي في قضية تعذيب الخادمتين.
ونشرت الببلاوي فيديو لشهادة أحد شهود العيان، وقالت: "اللهم لك الحمد ربنا ظهر الحقيقة من شاهد عيان، أنا كنت بأنب ضميري على الفاضي.. سؤال إيه اللي بتعمليه ده يا وفاء؟ أنا قلت إن فيه موقف حصل، لكن كده اتحسمت كفاية بقى ملقتيش حد تدوسي عليه غيري وتمثلي البراءة".
وأضافت الببلاوي: "أنا قلت للناس أنه حصل كذا فقط، واللي حصل دا ملوش أي قيمة خالص بعد شهادة الشاهد دا، وبعد ما قريت التحقيقات والتقارير، قد إيه أنا كنت هبلة في كل مكان تكذبي وانتي عارفة أنك مش مظلومة".
واختتمت برسالة لوفاء مكي قالت فيها: "اخرسى بقى وبرافوا يا ريهام هفضل أقول إنك أكبر وأصدق إعلامية فى مصر، حسبي الله ونعم الوكيل فيكى، لا وليكى عين تكذبي وتقولي إنك بريئة، وقال كمان مش مسمحانى أخس".
وقالت في منشور آخر إن أقوال الضابط منضبطة، ورجحت أن تكون زيارة الفتاتين لها كانت قبل ذهابهما لوفاء مكي، وتساءلت عن سبب عدم استدعاء وفاء لها للشهادة وقتها.
وكانت وفاء مكي وجهت رسالة لميار الببلاوي، بعد تصريح الأخيرة مؤخرا بأنها كانت تملك دليل براءتها منذ 22 عاما، قالت فيها: "من 22 سنة وأنا في عز مشكلتي ميار الببلاوي بعتت لي جواب وقالت دليل براءتك معايا، وهقف جنبك وأشهد معاكي، وبقيت أناشدها وأتوسل إليها تعالي قولي كلمة الحق بما يمليه عليكي ضميرك".
ووجهت مكي سؤالا للببلاوي: "لما ضميرك بيوجعك وخايفة على ابنك، ليه لما رجعتي لم تتوجهي للنقابة وكان موجود الفنان يوسف شعبان، أو للمسؤولين وقولي أنا مهددة، ولما عملت استغاثة في ديسمبر اللي فات وقلت أنا مش لاقية مصعبتش عليكي".
وتعود الواقعة إلى عام 2001، عندما تم اتهام وفاء مكي ووالدتها بتعذيب خادمتين، وحكم عليها بالسجن 3 سنوات.