"الاعتزال في الأهلي حلم".. وليد سليمان يكشف كواليس القرار الصعب
كشف وليد سليمان صانع ألعاب الأهلي المصري، الكواليس الخاصة بقرار اعتزاله اللعب نهائيا عقب نهاية الموسم الحالي.
وأعلن وليد سليمان هذا القرار، عقب حصول الأهلي على الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية التي استضافتها العاصمة الإماراتية "أبوظبي"، وذلك بعد فوز الفريق الأحمر برباعية دون رد على الهلال السعودي.
وقال وليد سليمان في تصريحات لقناة "أبوظبي الرياضية": "عقدي ينتهي هذا الموسم ولن أجد فرصة أفضل من هذه الفرصة عقب تحقيق الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية لإعلان الاعتزال، خاصة وأن استاد آل نهيان كان ممتلئا بجماهير الأهلي".
وتابع: "منذ فترة طويلة، وأنا أتحدث مع بعض الأشخاص الذين أثق بهم وعلى رأسهم رئيس النادي محمود الخطيب، ولكني لا أرى نفسي بقميص غير قميص الأهلي وأغلقت الباب أمام العروض التي وصلتني من بعض الأندية المصرية".
وأضاف: "حينما تحدثت مع الخطيب، أخبرني بأن توقيت الاعتزال يعود لي أنا فقط، ومن ثم، أبلغته بأنني سأختار التوقيت المناسب، وكان هو عقب التتويج بالميدالية البرونزية".
وأردف: "لم أستطع تمالك دموعي، لم أكن أتوقع ردود الفعل من قبل جماهير النادي الأهلي على بيان الاعتزال، وعلاقتي معهم رائعة واستثنائية، وأنا اللاعب الوحيد الذي كان تهتف الجماهير باسمه، وأنا ألعب ضده".
وواصل: "لقد حققت العديد من البطولات، منذ وصولي للفريق، وفخور للغاية بما وصلت له داخل النادي الذي به ثوابت ساهمت في تغيير طريقة تفكيري".
وأكمل: "لقد قرأت المشهد منذ فترة، وجلست فترة طويلة كبديل، ورأيت أنه من الأفضل أن اعتزل الآن، لأنني لا أريد اختلاق المشاكل، والاعتزال في الأهلي حلم، وأشعر بالرضا على كل ما حققته بقميص الفريق".
واستطرد: "لم أقرر بعد ماذا سأفعل بعد الاعتزال، سأجلس مع الخطيب لاتخاذ القرار الجيد بشأن مستقبلي".
وحول أهم بطولة وأفضل هدف في مسيرته، قال سليمان: "أصعب لقب كان دوري أبطال أفريقيا عام 2012 بعد أحداث استاد بورسعيد، واختار هدفي في نهائي هذه البطولة ضد الترجي، لأنه حسم اللقب لصالحنا".
ومنذ 2011، لعب وليد سليمان في صفوف الأهلي قادما من إنبي، وساهم في تتويجه بـ21 لقبا محليا وقاريا، فضلا عن ميدالتين برونزيتين لكأس العالم للأندية.