وول ستريت حائرة بين ضربات الفيروس وآمال التحفيز

المؤشر داو جونز الصناعي ارتفع 136.90 نقطة بما يعادل 0.55% ليصل إلى 25152.45 نقطة.

نجحت الأسهم الأمريكية في تعويض الخسائر التي تكبدتها الأسبوع الماضي، متأثرة بزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وفتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على ارتفاع الإثنين عقب تراجعات الأسبوع الماضي.

•  كورونا يعزل "وول ستريت" عن الأرباح

ووازن المستثمرون بين الآمال حيال مزيد من التحفيز الاقتصادي وتحسن البيانات وبين تجدد ارتفاع حالات الإصابة العالمية بفيروس كورونا.

وفرضت عدة ولايات أمريكية الأسبوع الماضي قيودا على أنشطة الأعمال على خلفية زيادة في أعداد حالات الإصابة بالفيروس. 

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 136.90 نقطة بما يعادل 0.55% ليصل إلى 25152.45 نقطة.

وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.54 نقطة أو 0.32% مسجلا 3018.59 نقطة.

• كورونا يعصف بـ"وول ستريت" ويصيب النفط بالهبوط

وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 14.50 نقطة أو 0.15% إلى 3771.72 نقطة.

ورغم زيادة المخاوف من الموجة الثانية للفيروس، إلا أن آمال التحفيز تغلبت على تلك المخاوف، وزادت من ثقة المستثمرين.

وتكبدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة أكبر تراجعاتها المئوية اليومية في نحو أسبوعين الأربعاء الماضي، بعدما أججت زيادة في إصابات فيروس كورونا بالولايات المتحدة بواعث القلق من جولة جديدة من الإغلاقات الشاملة وتفاقم الأضرار الاقتصادية.

وقال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس، الجمعة، إن اقتصاد الولايات المتحدة لا يزال في طريقه إلى انتعاش قوي في النصف الثاني من العام.

وأضاف لشبكة فوكس بيزنس "من الطبيعي أن يكون هناك بعض الاضطرابات البسيطة مع خروجنا من الجائحة، لكن الأمر الأساسي في نظري هو أن إنفاق المستهلكين سيظل قاطرة التعافي".

وتابع "ربما يكون هناك على أقصى تقدير تذبذب بسيط من الربع الثالث إلى الربع الرابع، لكن المهم في النهاية هو أن الاتجاه جيد.. الاتجاه صعودي بقوة".