كورونا يعصف بـ"وول ستريت" ويصيب النفط بالهبوط
قادت أسهم البنوك بورصة وول ستريت نحو التراجع، كما تلاشت مكاسب النفط ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 38.39 دولار للبرميل
فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على انخفاض الجمعة، إذ سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا جديدا للإصابات بفيروس كورونا في يوم واحد، وهبطت أسهم البنوك عقب تحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لكبح توزيعات المساهمين.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 103.91 نقطة أو ما يعادل 0.40% إلى 25641.69 نقطة.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 10.56 نقطة أو ما يعادل 0.34% إلى 3073.20 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 21.88 نقطة أو ما يعادل 0.22% إلى 9995.12 نقطة.
وانخفضت أسعار النفط، الجمعة، ماحية مكاسب حققتها في وقت سابق من الجلسة، وذلك على خلفية مخاوف بشأن الزيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة والصين، والتوقعات بزيادة في الإنتاج الأمريكي، بينما لا تزال مخزونات الخام عند مرتفعات قياسية.
وبحلول الساعة 1342 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 13 سنتا إلى 40.92 دولار للبرميل.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا إلى 38.39 دولار للبرميل.
والعقود في طريقها لتكبد خسائر أسبوعية بنحو 3.1% و3.6% على الترتيب بعد أن ضغطت بيانات مخزونات الخام الأمريكية تشير لزيادة غير مسبوقة على الأسعار يوم الأربعاء.
وفي التعاملات المبكرة بالولايات المتحدة، تلاشت المكاسب المبكرة التي تحققت بدعم من بعض التفاؤل بشأن تنامي الحركة المرورية، وهو ما يعزز الطلب على الوقود.
وهناك مخاوف بشأن ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في ولايات تقع جنوب الولايات المتحدة مما قد يعرقل تعافي الطلب، خصوصا وأن بعض تلك الولايات، مثل فلوريدا وتكساس، من بين أكبر مستهلكي البنزين.
كما أن احتمال ارتفاع إنتاج النفط الخام الأمريكي يكبح المكاسب اليوم.
وخلُص مسح شمل المسؤولين التنفيذيين في أكبر منطقة لإنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة والذي أجراه بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس إلى أن ما يزيد عن نصف المسؤولين الذين خفضوا الإنتاج يتوقعون استئناف بعض الإنتاج بحلول نهاية يوليو/تموز.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ni4yMjgg
جزيرة ام اند امز