وول ستريت تغادر ذروتها بضغوط طفرة كورونا
المؤشر داو جونز الصناعي يتراجع في بداية تداولات الأربعاء بنسبة 0.62% إلى 25992.96 نقطة.
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في مستهل تداولات اليوم، الأربعاء، بعد يوم من بلوغ ناسداك ذروة جديدة، مع تقييم المستثمرين لمخاطر طفرة في إصابات فيروس كورونا بعدة ولايات أمريكية على الاقتصاد المحلي ككل.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 163.14 نقطة بما يعادل 0.62% ليفتح على 25992.96 نقطة.
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 16.89 نقطة أو 0.54% مسجلا 3114.40 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 37.55 نقطة أو 0.37% إلى 10093.82 نقطة.
وأعلنت الكثير من الولايات الأمريكية عن زيادات قياسية يومية لأعداد المصابين بكوفيد -19 في الأسابيع الأخيرة.
كما أجج تقرير يفيد أن دولا في الاتحاد الأوروبي تتأهب لمنع دخول الأمريكيين مخاوف من فرض مزيد من القيود قد تُخرج التعافي الاقتصادي عن مساره.
وارتفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت، في نهاية جلسة التداول أمس الثلاثاء، بدعم من بيانات اقتصادية متفائلة واحتمال المزيد من إجراءات التحفيز وهو ما عزز الآمال في تعافي سريع.
وتلقى المستثمرون إشارات مشجعة من تأكيدات بأن الاتفاق التجاري مع الصين قائم، بينما تبشر بيانات إيجابية لأنشطة الشركات من أوروبا بالخير لمسوحات أمريكية من المقرر صدورها في وقت لاحق.
وقادت قفزة في أسهم التكنولوجيا المؤشر ناسداك، أمس الثلاثاء، إلى 10131.37 نقطة ليسجل مستوى اغلاق قياسيا مرتفعا جديدا، هو الخامس هذا الشهر.
وتجاوز مؤشر ناسداك مستوى 9 آلاف نقطة لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ثم سجل رقما قياسيا جديدا في فبراير/شباط الماضي قبل أن ينهار بحدة في مارس/آذار 2020.
وعاود المؤشر صعوده بعد أن سجل رقما قياسيا فوق الـ10 آلاف نقطة في الأسبوع الأول من يونيو/حزيران الجاري.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjI0NCA=
جزيرة ام اند امز