ناسداك يقود معركة وول ستريت مع كورونا
المؤشر ناسداك المجمع بلغ مستوى قياسيا مرتفعا، وربح 74.35 نقطة أو ما يعادل 0.74% إلى 10130.83 نقطة.
تمكن المؤشر ناسداك في بورصة وول ستريت من تسجيل رقم قياسي جديد فوق الـ10 آلاف نقطة، ليقود مكاسب الأسهم الأمريكية في ظل الخسائر التي سببتها الجائحة.
وتجاوز مؤشر ناسداك مستوى 9 آلاف نقطة لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ثم سجل رقما قياسيا جديدا في فبراير/شباط الماضي قبل أن ينهار بحدة في مارس/آذار الماضي.
وعاود المؤشر صعوده بعد أن سجل رقما قياسيا فوق الـ10 آلاف نقطة في الأسبوع الأول من يونيو/حزيران الجاري.
وفتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع وبلغ المؤشر ناسداك مستوى قياسيا مرتفعا اليوم الثلاثاء.
وتلقى المستثمرون إشارات مشجعة من تأكيدات بأن الاتفاق التجاري مع الصين قائم، بينما تبشر بيانات إيجابية لأنشطة الشركات من أوروبا بالخير لمسوحات أمريكية من المقرر صدورها في وقت لاحق.
وكانت الأسهم الأمريكية تأثرت بمخاوف تفشي موجة ثانية من كورونا، ومنيت بعدة خسائر نهاية الأسبوع الماضي، وبداية الأسبوع الجاري، قبل أن تسجل بعض المكاسب في ختام تعاملات أمس الإثنين.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 134.43 نقطة أو ما يعادل 0.52% إلى 26159.39 نقطة.
وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 20.84 نقطة أو ما يعادل 0.67% إلى 3138.70 نقطة.
وربح المؤشر ناسداك المجمع 74.35 نقطة أو ما يعادل 0.74% إلى 10130.83 نقطة.
مبيعات المنازل
وارتفعت مبيعات المنازل الجديدة لأسرة واحدة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في مايو/ أيار، مما يشير إلى تعاف قوي لسوق الإسكان بعد أن تضررت بشدة، مع الاقتصاد الأوسع، من جائحة كوفيد-19.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن مبيعات المنازل الجديدة قفزت 16.6% إلى وتيرة سنوية معدلة وفق العوامل الموسمية بلغت 676 ألف وحدة الشهر الماضي.
ومبيعات المنازل الجديدة مؤشر رئيسي لأداء سوق المساكن في أكبر اقتصاد في العالم.
وعدًلت الوزارة وتيرة المبيعات لشهر أبريل/ نيسان بالخفض إلى 580 ألف وحدة من القراءة السابقة البالغة 623 ألف وحدة.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن ترتفع مبيعات المنازل الجديدة، التي تشكل حوالي 10% من مجمل المبيعات في سوق المساكن، بنسبة 2.9% إلى معدل قدره 640 ألف وحدة في مايو/ أيار.
نشاط قطاع الأعمال
وانكمش نشاط الشركات في الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران للشهر الخامس على التوالي، لكن وتيرة الانخفاض انحسرت، وهو ما يدعم آراء بأن الركود الناجم عن أزمة كوفيد-19 يقترب من نهايته.
وقالت شركة آي.إتش.إس ماركت للبيانات اليوم الثلاثاء إن القراءة الأولية لمؤشرها المجمع للناتج الأمريكي، الذي يرصد قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، ارتفع إلى 46.8 هذا الشهر من 37 في مايو/ أيار.
وتشير قراءة دون 50 إلى انكماش. وانزلق الاقتصاد الأمريكي إلى ركود في فبراير/ شباط.
وجاء التحسن هذا الشهر مع إعادة فتح الشركات بعد إغلاقها في منتصف مارس/ آذار للسيطرة على انتشار المرض التنفسي الناجم عن فيروس كورونا. ومع هذا، فقد استمرت تسريحات العمال الشهر كما أوقفت الشركات التوظيف بينما تتعامل مع ضعف الطلب ولخفض التكاليف.
وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات بقطاع الخدمات في استطلاع آي.إتش.إس ماركت إلى 46.7 في يونيو/ حزيران من 37.5 في الشهر السابق.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا قراءة عند 46.0 في يونيو/ حزيران للقطاع الذي يشكل نحو ثلثي الاقتصاد الأمريكي.
وفي قطاعات الصناعات التحويلية، تباطأ انكماش النشاط هذا الشهر إذ ارتفعت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع إلى 49.6 من 39.8 في مايو/ أيار.
وكان الاقتصاديون قد توقعوا أن يرتفع مؤشر القطاع، الذي يمثل 11% من الاقتصاد، إلى 47.8 في يونيو/ حزيران.
وارتفع حجم طلبات الشراء الجديدة التي تلقتها المصانع إلى قراءة عند 49.5 في يونيو/ حزيران من 34.6 في مايو/ أيار.
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA=
جزيرة ام اند امز