حرب كورونا.. الدواجن الأمريكية ممنوعة في الصين رسميا
السلطات الصينية أعلنت تعليق واردات الدواجن الأمريكية من الشركات المصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 الذي يجتاح العالم
أعلنت السلطات الصينية، بدء تطبيق قرار تعليق واردات الدواجن الأمريكية من الشركات المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، الذي يجتاح العالم.
وقالت الإدارة العامة للجمارك في الصين فجر الإثنين، إنها أوقفت واردات منتجات الدواجن من مصنع مقره أركنساس يملكه معالج اللحوم، تايسون إنك، بعد ظهور عدة إصابات بالفيروس، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تكافح فيه السلطات للسيطرة على تفشي موجة ثانية من المرض في العاصمة بكين.
وقالت الإدارة العامة للجمارك في بيان على موقعها على الإنترنت إنها قررت التعليق بعد أن أكدت الشركة تسجيل عدد من الإصابات بكوفيد-19 في المصنع الذي يقع في بلدة سبرينجديل.
وقال المتحدث باسم تايسون، جاري ميكلسون، إن الشركة تدرس هذه القضية، مضيفًا أن الشركة تعمل بشكل وثيق مع السلطات الأمريكية للتأكد من أن طعامها يتوافق مع متطلبات السلامة الحكومية.
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني "من المهم ملاحظة أن منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ووزارة الزراعة الأمريكية، وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية تتفق على أنه لا يوجد دليل يدعم انتقال كوفيد-19 المرتبط بالأغذية".
كما قامت الصين بتعليق منتجات لحم الخنزير من معالج لحم الخنزير الألماني "توينيس" الأسبوع الماضي بعد تفشي الفيروس بين مئات من عماله.
جاءت هذه الخطوة في الوقت الذي أبلغت فيه منظمة الصحة العالمية عن زيادة قياسية في حالات الإصابة بفيروسات القلب التاجية العالمية يوم الأحد، حيث ارتفع الإجمالي بمقدار 183.020 في غضون 24 ساعة.
وارتفعت واردات الدواجن الأمريكية إلى الصين منذ أنهت بكين حظرًا استمر 5 سنوات تقريبًا على التجارة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
لكن السلطات في العاصمة كثفت الرقابة على الأغذية المستوردة بعد ارتباط مجموعة جديدة من حالات الإصابة بالفيروس بسوق لأغذية الجملة في بكين قبل أكثر من أسبوع.
وبدأت المدينة في فحص اللحوم والمأكولات البحرية والمنتجات الطازجة الأسبوع الماضي، وكانت بعض الموانئ تفتح جميع حاويات اللحوم لإجراء اختبارات الفيروس.
وطلبت الجمارك، الجمعة، من مصدري المواد الغذائية التوقيع على إقرار بأن منتجاتهم غير ملوثة بالفيروس.
وسجلت الولايات المتحدة نحو 2.36 مليون إصابة، وأكثر من 122 ألفا و259 وفاة، بينما تعافى 980 ألفا و367 شخصا.
ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الإثنين إلى 471 ألفا و306، وبلوغ عدد المصابين نحو 9.08 مليون شخص، بينما تعافى نحو 4.9 مليون شخص.
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA= جزيرة ام اند امز