دعما للاقتصاد.. "المركزي الصيني" يثبت معدلات الفائدة

بنك الشعب الصيني ضخ في الأسبوع الماضي 200 مليار يوان بالنظام المالي، من خلال آلية إقراض متوسطة المدى بفائدة قدرها 2.95%

أبقى بنك الشعب (المركزي) الصيني على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير للشهر الثاني على التوالي، رغم ضعف تعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. 

وأعلن البنك اليوم الإثنين الإبقاء على سعر الفائدة على قروض العام الواحد عند مستوى 3.85% وعلى قروض الخمس سنوات عند مستوى 4.65%. 

• الاستثمار والفيروس والتجارة.. أولويات قمة "التهدئة" بين أوروبا والصين
• الفيروس يضع "المركزي الصيني" أمام تحد جديد

كانت أخر مرة تم فيها خفض الفائدة على قروض العام الواحد والخمسة أعوام في أبريل/ نيسان الماضي، حيث تم في ذلك الوقت خفض الفائدة على القرض السنوي بمقدار 20 نقطة أساس أي 0.2 نقطة مئوية وفائدة القروض الخمسية بمقدار 10 نقاط أساس. 

وكان بنك الشعب الصيني قد ضخ في الأسبوع الماضي 200 مليار يوان في النظام المالي من خلال آلية إقراض متوسطة المدى بفائدة قدرها 2.95%  وهي نفس قيمة الآلية السابقة.

- ارتفاع قروض قطاع التصنيع الصيني 

وفي سياق متصل، أظهرت بيانات رسمية أن قطاع التصنيع الصيني شهد زيادة في القروض الجديدة في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مع تعزيز الدولة الدعم المالي لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم، عن لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية، أنه خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني ومايو/ أيار الماضي، تدفقت قروض جديدة إجمالي قيمتها 1.4 تريليون يوان (حوالي 197 مليار دولار أمريكي) إلى المصنعيين الصينيين بزيادة بـ10.1% على أساس سنوي، لتسجل أعلى مستوى منذ عام 2014. 

وقال يه يان فيه، المسؤول في اللجنة، إن اللجنة طلبت من المؤسسات المصرفية والتأمينية تعميق جهودها للارتقاء بالأداء في القطاع الصناعي والمساعدة على استقرار سلاسل التصنيع والإمداد وسط الوباء.

وفي الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، مثلت القروض الجديدة في القطاع الصناعي 11.3% من إجمالي القروض الجديدة، بارتفاع 6.7 نقطة مئوية عن المستوى المسجل في بداية العام.

 وحتى نهاية الربع الأول، بلغ معدل القروض المتعثرة للقطاع 4.5% دون تغيير عن المستوى المسجل في بداية العام.

 وأضاف يه أن التدابير المناسبة مثل تأجيل سداد القروض التي تهدف لمساعدة الشركات الصغيرة على مواجهة الوباء قد حققت المستهدف منها.