رغم الارتفاع الكبير لـ"وول ستريت".. أسهم اليابان تغلق منخفضة
المؤشر توبكس الأوسع نطاقا تراجع 0.6% إلى 1416.98 نقطة، فيما انخفضت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33
أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض، الخميس، على الرغم من أن الأسهم في وول ستريت ارتفعت بشكل كبير، إذ ظل الحذر ينتاب المستثمرين القلقين بشأن تأثير جائحة مرض "كوفيد-19" على أرباح الشركات اليابانية.
- نيكي الياباني يقفز في بداية التعاملات بطوكيو
- اليابان تعلن "الطوارئ" في طوكيو ومناطق أخرى لمواجهة كورونا
وتراجع المؤشر نيكي القياسي 0.04% إلى 19345.77 نقطة على الرغم من الارتفاع الكبير الذي حققته وول ستريت الأربعاء.
وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي والمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 3.4% لكل منهما، فيما ربح المؤشر ناسداك المجمع 2.6% بفضل آمال بأن الجائحة ربما بدأت في التراجع وقرار بيرني ساندرز تعليق حملته الانتخابية.
ونزلت أسهم بيك كاميرا 8.6% بعد أن خفضت شركة بيع الأجهزة الإلكترونية بالتجزئة توقعاتها لأرباح المجموعة في السنة المالية الحالية التي تنتهي في أغسطس/آب، بسبب تأثير تفشي الفيروس.
وأضاف سهم مجموعة سوفت بنك 1.1% بعد أن قالت أويو للفنادق والمنازل أمس الأربعاء، وهي شركة ناشئة هندية مدعومة من سوفت بنك، إنها منحت بعض الموظفين إجازة لخفض التكاليف لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
وارتفع سهم نيسان موتور 1.4% بعد أن قالت صحيفة نيكي إن شركة صناعة السيارات طلبت خط تعهد بقيمة 500 مليار ين من بنوك كبرى مع تضرر المبيعات بفعل تفشي مرض كوفيد-19.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6% إلى 1416.98 نقطة، فيما انخفضت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33.
وكانت قطاعات النقل البري والأوراق المالية والأغذية الأسوأ أداء في البورصة الرئيسية.
اليابان تعلن الطوارئ لمواجهة كورونا
والثلاثاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الطوارئ في 7 مناطق على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، بينها طوكيو وأوساكا حيث ترتفع الإصابات بشكل ملحوظ منذ أسبوعين.
وستسمح الطوارئ التي ستدوم لشهر مبدئياً لسلطات المناطق المعنية بالطلب من السكان البقاء في بيوتهم قدر الإمكان، وتفادي الخروج غير الضروري، ومن بعض المتاجر أن تغلق أبوابها مؤقتاً.
وقد تفرض مناطق أخرى لاحقاً تدابير مماثلة إذا تطلب الأمر ذلك، بحسب وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا.
ولا يسمح النظام في اليابان بفرض تدابير حجر إلزامية، ولا عقوبات بحق المخالفين.
ويعتمد النظام بشكل كبير على روح المواطنة التي يتحلى بها اليابانيون المؤيدون بغالبيتهم لفرض حالة الطوارئ، وفق استطلاع أجرته قناة "تي بي إس" الخاصة ونشر الإثنين الماضي.
وبدأت الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ترتفع بوضوح منذ أسبوعين في اليابان، ما زاد المخاوف من ازدحام المستشفيات، ودفع حكومة آبي إلى تعزيز إجراءاتها.
وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة، أصيب حتى الآن 3900 شخص بالوباء وتوفي 80 شخصاً.
وقد تؤدي حالة الطوارئ إلى ضربة قاسية لاقتصاد البلاد؛ إذ تمثل طوكيو وضواحيها ثلث الناتج المحلي الإجمالي الوطني.
وأعلن آبي خطة مساعدة بمبلغ 108000 مليار ين (915 مليار يورو) لمواجهة آثار الأزمة الصحية، لا تزال بحاجة لموافقة البرلمان والحكومة.