حال السوق.. وول ستريت تنتعش وانهيار أسهم أوروبا والدولار
مؤشر داو جونز الصناعي أنهى جلسة التداول مرتفعا 113.07 نقطة، أو 0.4%، إلى 28308.49 نقطة، وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز500 بنحو 16.20 نقطة
شهدت البورصات العالمية حالة من التباين عند إغلاقات الثلاثاء، حيث قفزت مؤشرات بورصة وول ستريت الأمريكية بدعم من آمال التحفيز الاقتصادي الأمريكي، فيما تراجعت أسهم أوروبا لتغرق في خسائر موجة كورونا الثانية.
وأغلقت الأسهم في بورصة وول ستريت على مكاسب، اليوم الثلاثاء، بدعم من تفاؤل متزايد بأن المحادثات بين المشرعين الأمريكيين تحقق تقدما فيما يتعلق بحزمة تحفيز جديدة تهدف لتخفيف الصدمة الاقتصادية الناتجة على جائحة فيروس كورونا.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 113.07 نقطة، أو 0.4%، إلى 28308.49 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 16.20 نقطة، أو 0.47%، ليغلق عند 3443.12 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 36.36 نقطة، أو 0.32%، إلى 11515.34 نقطة.
كورونا يصيب أسهم أوروبا
تراجعت سوق الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، بفعل القلق إزاء أحدث قيود مرتبطة بفيروس كورونا وتعثر محادثات التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي وهو ما غطى على أجواء تفاؤل أثارتها أرباح قوية من عدة شركات وبنوك.
وفرضت إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا قيودا لكبح انتشار فيروس كورونا تهدد بتقويض تعاف اقتصادي غض.
وفي أيرلندا قال وزير المالية إن القيود الجديدة في البلاد ستدفع الناتج المحلي الإجمالي للهبوط 3.5% هذا العام.
وخفضت الحكومة الإسبانية توقعاتها بشأن نمو رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ليتراجع بنسبة 11.2% في عام 2020، مقارنة مع توقعات سابقة في أبريل/نيسان بلغت 9.2%.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن نمو الاقتصاد الإسباني المعتمد على السياحة سيتراجع بنسبة 12.8% هذا العام، وهو أسوأ أداء لأي دولة غربية.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.35%.
وكان المؤشر القياسي قد تعافى بنحو 35% من هبوطه الحاد بسبب الجائحة في مارس/آذار لكنه يجد صعوبة في الوصول إلى مستويات ما قبل الأزمة بينما تنتشر موجة ثانية من الفيروس.
ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق المؤشر داكس الألماني منخفضا 0.9% بينما تراجع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.27%. وأغلق المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بلا تغير يذكر.
هبوط الدولار
هبط الدولار الأمريكي، الثلاثاء، إلى أدنى مستوى في شهر أمام سلة من العملات الرئيسية بينما ينتظر المستثمرون نتيجة محادثات التحفيز المالي قبيل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ومع تزايد الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا.
واصل مؤشر الدولار التراجع لثاني يوم على التوالي مسجلا 92.991 وهو أدنى مستوى له منذ الحادي والعشرين من سبتمبر أيلول بينما قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن الديمقراطيين قد يتوصلون إلى إتفاق مع إدارة ترامب على حزمة مساعدات إضافية لتخفيف التداعيات الاقتصاية لأزمة كوفيد-19 وقد يبدأ توزيعها بحلول مطلع الشهر المقبل.
وصعد اليورو 0.5% أمام العملة الخضراء إلى 1.184 دولار بعد أن كان تراجع 0.1% إلى 1.17600 دولار أثناء التعاملات المبكرة في سوق لندن.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4yMjkg
جزيرة ام اند امز