مؤشرات بورصة وول ستريت الثلاثة تغلق منخفضة
مؤشر داو جونز تراجع 0.27% وستاندرد آند بورز 500 أغلق هابطا بنسبة 0.28% وناسداك المجمع ينخفض 0.29%.
تراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت، الخميس، مع تجاذب السوق بين بيانات أفضل من المتوقع لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، ومخاوف بشأن أرباح الشركات والعلاقات التجارية بين أمريكا والصين.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 68.89 نقطة، أو 0.27%، إلى 25916.27 نقطة، بينما نزل المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 7.89 نقطة، أو 0.28% ليغلق عند 2784.49 نقطة.
- الأسهم الأمريكية تنخفض قليلا في بداية جلسة التداول
- وول ستريت تفتح منخفضة مع انطلاق قمة ترامب وكيم جونج أون
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 21.98 نقطة، أو 0.29%، إلى 7532.53 نقطة.
وكانت بيانات صدرت، الخميس، أظهرت تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي بأقل من المتوقع خلال الربع الأخير من العام الماضي، مع زيادة النفقات الاستهلاكية الشخصية والاستثمارات الخارجية.
وأوضحت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نما بنسبة 2.6% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر/كانون الثاني الماضي على أساس سنوي مقابل ارتفاع 3.4% في الربع الثالث من 2018.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات اتساع العجز في التجارة السلعية الأمريكية بشدة خلال ديسمبر/كانون الأول مع تعرض الصادرات لضغوط جراء تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع الدولار.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة الأمريكية، الأربعاء، أن طلبيات السلع المصنعة في الولايات المتحدة ارتفعت بالكاد خلال ديسمبر/كانون الأول، وأن إنفاق الشركات على المعدات جاء أضعف بكثير مما كان يُعتقد في السابق، وهو ما يشير إلى تراجع في نشاط الصناعات التحويلية.
وقفز العجز التجاري السلعي الأمريكي بنسبة 12.8% إلى 79.5 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول، بدعم من زيادة في الواردات.
وكانت الولايات المتحدة تستعد لزيادة الرسوم الجمركية على واردات من الصين بقيمة 200 مليار دولار، لكن إدارة ترامب أعلنت، الأحد، أن الرئيس سيؤجل الزيادة بعد تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.