وول ستريت تفتح متراجعة رغم خطوات مواجهة كورونا
فتح المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وداو جونز الصناعي على انخفاض طفيف بجلسة تداولات اليوم الخميس
أخفقت جولة جديدة من الإجراءات الطارئة من صناع السياسات بأنحاء العالم في إقناع أسواق الأسهم المنكوبة بإمكانية تفادي ركود عالمي، جراء تفشى فيروس كورونا من انتشال الأسهم الأمريكية من وعكتها.
وفتح المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وداو جونز الصناعي على انخفاض طفيف بجلسة تداولات اليوم الخميس.
- وول ستريت تواصل النزيف و"داو جونز" يفقد مكاسبه منذ تنصيب ترامب
- أكبر خسارة في وول ستريت منذ 32 عاما.. الفيدرالي سبب
كما تراجع داو جونز 68.91 نقطة، بما يعادل 0.35 بالمئة، ليفتح على 19830.01 نقطة، وفقد ستاندرد أند بورز 4.62 نقطة أو 0.19 بالمئة، ليسجل 2393.48 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 6.61 نقطة أو 0.09 بالمئة إلى 6996.45 نقطة.
وأدى تصاعد التداعيات الاقتصادية السلبية من انتشار فيروس كورونا داخل منطقة اليورو إلى اتخاذ حكومات البلدان الأوروبية إجراءات للحد من نزيف اقتصاداتها.
ففي سويسرا، أبقى البنك المركزي، اليوم الخميس، على معدل الفائدة عند 75.0%، لكنه سوف يخفف الأعباء عن البنوك التجارية.
ونقلت إذاعة "سويس إنفو" السويسرية عن البنك القول إنه سوف يتدخل في أسواق العملة لمنع تدهور قيمة الفرنك السويسري بصورة كبيرة وسريعة.
يأتي بيان البنك في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إعلامية إلى أنه سوف يشارك في حزمة إنقاذ مالية ضخمة تقدر بنحو 100 مليار فرنك سويسري (104 مليارات دولار) لدعم الاقتصاد.
كما أعلن البنك المركزي النرويجي استعداده للتدخل في أسواق العملات للمرة الأولى خلال أكثر من عقدين من الزمن، بعد أن أصبحت عملة الكرونة أحدث ضحايا عمليات البيع الأسوأ في تاريخه.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن البنك المركزي النرويجي القول، اليوم الخميس: "في الأيام الماضية، شهد السوق وضعا استثنائيا للكرونة النرويجية، وكانت تحركات معدل التداول كبيرة بشكل تاريخي".
وأضاف البنك المركزي أنه "في ضوء ذلك، يبحث نورجس بنك (البنك المركزي النرويجي) باستمرار ما إذا كانت هناك حاجة للتدخل في السوق عبر شراء الكرونة النرويجية، أم لا".
وفي ظل تراجع أسعار النفط الذي يتعرض له أكبر مصدري الخام في أوروبا الغربية، وانحسار السيولة في السوق الصغير، بدت العملة النرويجية بلا مشترٍ.
وارتفعت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوى في 7 سنوات تقريبا، الخميس؛ إذ بعثت مجموعة جديدة من إجراءات التحفيز القوية من جانب البنك المركزي الأوروبي بصيصا من الأمل بشأن استعداده للتعامل مع الأزمة الصحية الكبيرة التي تواجهها القارة.
وانضم البنك المركزي الأوروبي إلى نظرائه في اليابان وأستراليا والولايات المتحدة في تدشين موجة جديدة من التحفيز الطارئ لمساعدة الشركات المتضررة بفعل شبه توقف في الأنشطة الاقتصادية بسبب وباء فيروس كورونا.
aXA6IDE4LjIxNy4yNTIuMTk0IA== جزيرة ام اند امز