وول ستريت تهبط مع اشتداد الحرب التجارية
مؤشرات أسهم بورصة وول ستريت تهبط، ونزل ستاندرد آند بورز 500 نحو 3% مع هبوط اليوان بعدما توعد ترامب بفرض رسوم إضافية على سلع صينية
هبطت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت، الإثنين، ونزل ستاندرد آند بورز 500 نحو 3% مع هبوط اليوان بعدما توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم إضافية على سلع صينية، وهو ما أثار مخاوف من مزيد من التصعيد في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
- التكنولوجيا واليوان الصيني يدفعان الأسهم الأمريكية إلى الانخفاض
- بعد قرار ترامب.. الأسهم الأوروبية تشهد يومها الأسوأ منذ 7 أشهر
وهوى المؤشر داو جونز الصناعي 767.27 نقطة أو 2.9% إلى 25717.74 نقطة.
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 87.31 نقطة أو 2.98% إلى 2844.74 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 278.03 نقطة أو 3.74% إلى 7726.04 نقطة.
وأنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين، الخميس الماضي، بإعلانه فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على صادرات صينية إلى الولايات المتحدة بقيمة 300 مليار دولار، ابتداء من الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، مما دفع بكين للتحذير من أنها ستتخذ إجراءات مضادة.
وقال وزير التجارة الصيني، في بيان، إن الولايات المتحدة "انتهكت بشكل خطير" الهدنة التي تم التوصل إليها في يونيو/حزيران بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في أوساكا خلال قمة مجموعة العشرين.
كما انتقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الجمعة، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية عقابية جديدة على صادرات بلاده، قائلا إن هذه الخطوة "غير بناءة".
والجمعة الماضي، تكبدت أسواق المال والبورصات العالمية خسائر كبيرة بعد تهديدات ترامب، حيث واصلت بورصة وول ستريت الهبوط، منهية أسبوعاً مُني فيه المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكبر خسارة أسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ ديسمبر/كانون الأول 2018، عندما استبد الفزع بالمستثمرين من احتمال ركود يلوح في الأفق.
وتكبدت الأسهم الأوروبية أكبر خسائرها في أكثر من 7 أشهر، وفي مقدمتها أسهم شركات صناعة السيارات والتعدين والرقائق الإلكترونية، بسبب المخاوف من تعرض النمو العالمي لمزيد من الضرر.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية إن الصين أوقفت مشترياتها من المنتجات الزراعية الأمريكية، وقالت إنها لن تستبعد فرض رسوم على الواردات الزراعية الأمريكية التي جرى شراؤها بعد الثالث من أغسطس/آب.
وتمثل الخطوات التي اتخذتها الصين أحدث تصعيد للخلاف التجاري مع الولايات المتحدة الذي أثار قلق الأسواق العالمية والمستثمرين.