بداية قوية لـ"وول ستريت".. "التكنولوجيا" تحصن الأسهم ضد لعنة البطالة
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في بداية تداولات الخميس، رغم الارتفاع غير المتوقع لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى ذروة قياسية، في بداية تداولات الخميس، مدعوما بمكاسب أسهم شركات التكنولوجيا، بعد يوم من تجديد مجلس الاحتياطي الاتحادي ( المركزي الأمريكي)، تعهده بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة إلى أن يترسخ التعافي الاقتصادي.
المؤشرات الرئيسية
وحسب رويترز، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 23.6 نقطة بما يعادل 0.07% ليفتح على 33469.89 نقطة.
وتقدم ستاندرد أند بورز عشر نقاط أو 0.25% مسجلا 4089.95 نقطة.
في حين زاد المؤشر ناسداك المجمع 108 نقاط أو 0.79% إلى 13796.892 نقطة.
ارتفاع غير متوقع للبطالة
وزاد عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي على غير المتوقع.
ويرى الخبراء، أن هذه الزيادة في الغالب لا تعبر بدقة عن التحسن الفائق السرعة في أوضاع سوق العمل، إذ يعاود مزيد من قطاعات الاقتصاد النشاط إلى جانب بدء سريان حزمة التحفيز المالي.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي طلبات إعانة البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى بلغ مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 744 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 3 أبريل/نيسان الجاري، مقارنة مع 728 ألفا في الأسبوع السابق.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 680 ألف طلب في أحدث أسبوع.
مليون وظيفة في مارس
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي، أن الاقتصاد خلق 916 ألف وظيفة في مارس/آذار الماضي، وهو أعلى مستوى في 7 أشهر.
وزادت فرص العمل الشاغرة إلى قمة عامين في فبراير/شباط الماضي، لكن نشاط التوظيف لا يزال يقل 8.4 مليون شخص عن ذروته في فبراير/شباط 2020.
واستعادت سوق العمل قوتها بعد ترنح في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بفضل حزمة البيت الأبيض الضخمة للإنقاذ من الجائحة البالغ حجمها 1.9 تريليون دولار، وتسارع وتيرة التطعيم بلقاحات كوفيد-19، وهو ما يسمح باستئناف المزيد من أنشطة قطاع الخدمات.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDEuMjUxIA== جزيرة ام اند امز