"حرب شاملة".. تطوير خطط عسكرية أمريكية كورية جنوبية
اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الخميس، على تحديث خطط الطوارئ المشتركة في زمن الحرب، بعد إطلاق بيونج يانج لصاروخ عابر للقارات.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) فقد وقع كبار المسؤولين العسكريين في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وثيقة لتحديث خطط الطوارئ المشتركة في زمن الحرب.
والوثيقة الجديدة ستقود إلى تسريع العملية المتفق عليها سابقا لإعادة كتابة خطط عمليات الحليفين في زمن الحرب.
وسعت واشنطن وسيؤول إلى تحديث الخطة الاستراتيجية التي تعود إلى العام 2010، خاصة في ظل مساعي كوريا الشمالية للحصول على أسلحة جديدة.
وتكثف بيونج يانج من محاولاتها للحصول على صواريخ باليستية عابرة للقارات وأسلحة نووية مكررة وصواريخ باليستية تُطلق من الغواصات وأخرى تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وينتظر أن يدمج الحليفان السيناريوهات المختلفة زمن الحرب في خططهما القتالية، بما في ذلك استخدام كوريا الشمالية لكل من الضربات النووية والتقليدية وأنظمة أسلحتها الأحدث.
ومن المرجح أن يمهد الطريق لتغيير كبير في الخطة الحالية المسماة "OPLAN 5015"، والتي تضع سلسلة من الإجراءات للتعامل مع نشوب حرب شاملة مع الشمال.
وتركز تلك الخطة إلى حد كبير على معالجة الهجمات التقليدية لكوريا الشمالية، وهو السبب في ظهور دعوات للجنوب والولايات المتحدة إلى إدراج البعد النووي لتهديدات كوريا الشمالية في خطط الطوارئ.
وقبل أسبوع، أعلنت كوريا الشمالية إطلاق صاروخ باليستي ضخم يُعرف بـ"الوحش" قبل أن يكشف ظل الرئيس "لقطة هوليوودية" بأهداف محددة.
"هواسونغ-17"؛ صاروخ عابر للقارات، قالت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية إن الرئيس كيم جون أونج أشرف شخصيا، الخميس الماضي، على اختباره لضمان أن تكون بيونج يانج جاهزة "لمواجهة طويلة الأمد" مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتخضع كوريا الشمالية، منذ 2017، لعقوبات دولية بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي، إلا أنها تواصل رغم ذلك تحديث قدراتها العسكرية، وأجرت هذا العام عددا قياسيا من اختبارات الأسلحة، بما فيها صواريخ فرط صوتية وصواريخ باليستية متوسطة المدى.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز