سياحة "قتل الحيوانات" تهدد الحياة البرية الأفريقية
الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة يصدر دراسة تؤكد أن هذه الهواية الخطرة تستحوذ على 15% من مساحة 11 بلدا أفريقيا.
أصدرت هيئات تهتم بحماية الحيوان ومتخصصون في مجال البيئة تحذيرات بشأن ما يطلق عليه "سياحة قتل الحيونات" وعواقبها والتي تهدد أصنافاً بأكملها من الحياة البرية خصوصاً في دول الجنوب الأفريقي.
ويلجأ السياح الميسورون إلى دول أفريقيا لخوض مغامرات التقاط الصور مع الأسود والفهود والفيلة واصطيادها، حسب موقع «ذي صن».
وتتولى مراكز خاصة تربية تلك الحيوانات حتى تعرضها على السياح الوافدين ثم تطلقها لاحقا في الطبيعة والبراري الأمر الذي يشكل خطرا على وجودها، فهي لا تمتلك مهارات الصيد واعتادت الاقتراب والتعايش مع البشر ما يجعلها هدفا سهلا لهواة القنص.
وتقدم شركات طلعات الصيد عروضا متنوعة لسياح الأدغال، حيث تصل تكلفة رحلات صيد الأسود إلى 50 ألف دولار في جنوب أفريقيا وناميبيا وزمبابوي.
وأظهرت دراسة أصدرها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة أن هذه الهواية الخطرة تستحوذ على 15% من مساحة 11 بلدا أفريقيا، مؤكدة أن الصيادين يقتلون سنويا كثيرا من الأسود ونحو 800 فهد و640 فيلا و3000 ثور في الدول المذكورة.
وتستقطب مزارع الحيوانات المفترسة في أفريقيا الجنوبية، خصوصاً التي تقدم خدمة صيد الأسود، آلاف السياح، حيث يقارب عددها الـ250 مزرعة.
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xOTIg جزيرة ام اند امز