"سنرد سريعا".. رسائل تحذير من واشنطن وسيؤول لكوريا الشمالية
شددت واشنطن وسيؤول على ضرورة كف بيونج يانج عن استفزازاتها بإطلاق التجارب النووية، فيما وجهتا رسائل تحذيرية إلى كوريا الشمالية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي بارك جين بواشنطن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده والحلفاء سيواصلون الضغط على كوريا الشمالية حتى تغير سلوكها.
وأضاف أن واشنطن وحلفاءها مستمرون في العمل على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، مطالبا كوريا الشمالية بالانخراط في الدبلوماسية بدون شروط مسبقة.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن "قلق الجميع" بشأن احتمالية إجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية سابعة.
وتوعد بلينكن بأن واشنطن وحلفاءها سيرّدون سريعا على أي اختبار نووي تجريه كوريا الشمالية.
بدوره، قال وزير خارجية كوريا الجنوبية إن تحالف بلاده مع الولايات المتحدة الهدف منه التعامل مع التحديات في المنطقة بما فيها التحركات الكورية الشمالية المزعزعة الاستقرار.
ولفت إلى أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على أن أي استفزازات من بيونج يانج سيقابلها رد موحد وحازم.
ونوه وزير خارجية كوريا الجنوبية إلى أن بلاده تسعى لحوار مع كوريا الشمالية بدون شروط مسبقة ونحثها على التوقف عن الأفعال المزعزعة للاستقرار.
والأحد، أعربت كوريا الجنوبية عن اعتقادها بأن جارتها الشمالية قد أطلقت عدة قذائف مدفعية.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية ربما تكون قد أطلقت عدة قذائف مدفعية ، مع تصاعد التوترات بشأن تجربة نووية محتملة في شبه الجزيرة الكورية.
وعقدت كوريا الشمالية اجتماعا عاما للجنة المركزية للحزب الحاكم الخميس حيث حضره الزعيم كيم جونج أون للحث على بذل المزيد من الجهود لتعزيز القدرات الدفاعية للنظام.
وتراقب السلطات الكورية الجنوبية عن كثب استفزازات كوريا الشمالية حيث قالت واشنطن إن الدولة الشيوعية قد تجري تجربة نووية قريبا والتي حذرت الولايات المتحدة من أنها ستجلب عقابا شديدا.
والسبت، حذرت اليابان من استمرار كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ الباليستية.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية.