واشنطن تتوعد بـ"رد عالمي قوي وحاسم" على أي تجارب نووية لكوريا الشمالية
أكدت ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأمريكي، الثلاثاء، أن "العالم سيرد بشكل قوي وحاسم على أي تجارب نووية تجريها كوريا الشمالية".
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها شيرمان، بعد محادثات مع نظيرها الكوري الجنوبي، تشو هيون-دونج، في سيؤول.
- أول تعقيب من رئيس كوريا الجنوبية على صواريخ بيونج يانج
- ردا على تجارب بيونج يانج.. 8 صواريخ أمريكية كورية جنوبية
وأوضحت أنه "سيكون هناك رد قوي وواضح من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعالم في حالة إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية".
من جانبه، قال سونغ كيم الممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية الثلاثاء إن المسؤولين الكوريين الشماليين يستخدمون لهجة يمكن أن تشير إلى اعتزامهم استخدام أسلحة نووية تكتيكية
وأوضح كيم، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، أن ذلك ظهر بعد أن أطلقت بيونج يانج عددا "لم يسبق له مثيل" من الصواريخ الباليستية هذا العام.
وأضاف أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سابعة، بحسب تقديرات واشنطن.
وكثفت بيونج يانج جهودها لتحسين برنامج أسلحتها هذا العام رغم العقوبات الاقتصادية الشديدة.
وتحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أسابيع من أن نظام كيم جونج-أون قد يجري تجربة نووية سابعة.
وكانت سيؤول وواشنطن أطلقتا، الإثنين، 8 صواريخ "سطح-سطح" صوب البحر قبالة ساحل كوريا الجنوبية الشرقي.
ووفق وكالة "يونهاب" للأنباء فإن "هذه الخطوة تأتي ردا على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية قصيرة المدى في وقت سابق، الأحد".
وصباح الأحد، أطلقت كوريا الشمالية 8 صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان، والمعروف أيضا بالبحر الشرقي، وفقا لما ذكره الجيش الكوري الجنوبي.
ويبلغ مدى الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي أطلقتها بيونج يانج ألف كيلومتر.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية اختبار الصواريخ الباليستية، والتي يمكنها حمل رؤوس نووية.
وأجرت بيونج يانج العديد من اختبارات إطلاق الصواريخ منذ بداية العام الجاري، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات يوم 25 مايو/أيار الماضي.
ويعد إطلاق، الأحد، الاختبار الـ18 هذا العام، كما يأتي بعد يوم واحد من اختتام بحرية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورة استمرت 3 أيام في بحر الفلبين.
وشاركت في المناورات حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس رونالد ريجان"، وتعتبر كوريا الشمالية مثل تلك المناورات العسكرية المشتركة بمثابة استفزاز عدواني.
ومن ناحية أخرى، تنظر واشنطن وسيؤول إلى برنامج بيونج يانج للصواريخ والأسلحة النووية على أنه تهديد.