مجلس الأمن الكوري الجنوبي: بيونغ يانغ ستدفع الثمن
قال أعضاء مجلس الأمن الوطني في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إن "نظام الحكم في الشمال يواصل الاستفزازات الصاروخية مع تجاهل معاناة الشعب الكوري الشمالي"
وأضافوا محذرين "الشمال سيدفع الثمن عن استفزازاته".
وأدان الأعضاء إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية جديدة،واعتبروه انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب الرئاسي لمجلس الأمن الوطني برئاسة المستشار الرئاسي للشؤون الأمنية كيم سيونغ-هان للبحث عن تدابير التعامل مع إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
واعتبر المجتمعون إطلاق كوريا الشمالية للصاروخين الباليستيين "استفزازاً بالغاً يصعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية ويهدد السلام والأمن في المنطقة".
واتفقوا على تعزيز التعاون الأمني مع الولايات المتحدة واليابان ضد استفزازات كوريا الشمالية.
كان الجيش الكوري الجنوبي، قال في وقت سابق، إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين متوسطي المدى على البحر الشرقي، اليوم الأحد".
ونقلت وكالة "يونهاب" عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أن بيونغ يانغ أطلقت الأحد، صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى أن الجيش يقوم بتحليل مواصفات الإطلاق، من حيث مسافة التحليق وارتفاع الصاروخ وسرعة الطيران.
يأتي إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ في اليوم التالي للذكرى السنوية الحادية عشرة لوفاة الزعيم السابق "كيم جونغ-إيل"، وبعد شهر واحد من إطلاقها صاروخ باليستيا عابرا للقارات في الشهر الماضي.
ويرى المحللون أن إطلاق الصاروخ اليوم يمثل احتجاجا على تبني الأمم المتحدة القرار الخاص بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية للعام الثامن عشر على التوالي، وتبني اليابان استراتيجية أمنية تضمن قدرة الرد، بحسب "يونهاب".
وسبق أن أطلقت كوريا الشمالية 62 صاروخا باليستيا في 36 مرة و3 صواريخ سكود خلال العام الجاري.