غسل اليدين بالماء والصابون.. الأكثر فعالية في الوقاية والأقل كلفة
اليوم العالمي لغسل اليدين يتم الاحتفال به في 15 أكتوبر من كل عام، بهدف زيادة الوعي، والتوعية بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون.
يصاب مئات الملايين من المرضى في العالم سنوياً بحالات عدوى مرتبطة بالرعاية الصحية، حيث تتكرر حالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، لذا يجب الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون جيدا.
ويُحتفل باليوم العالمي لغسل اليدين في 15 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام؛ حيث بدأ الاحتفال به في عام 2008، بهدف زيادة الوعي، والتوعية بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون بوصفها وسيلة فعالة ومنخفضة التكلفة للوقاية من الأمراض.
وهناك عدد من الحقائق بشأن غسل اليدين بالماء والصابون:
- الأيدي هي وسيلة رئيسية لنقل الكثير من الأمراض المعدية، إما بشكل مباشر كالملامسة المباشرة بين الأفراد عند المصافحة مثلاً، أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأشياء المحيطة الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات من أيادي أشخاص آخرين في الأماكن العامة مثل مقابض الأبواب والسلالم المتحركة وعربات التسوق وأزرار المصاعد والنقود وغيرها.
- يقلل غسل اليدين بالماء والصابون من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء والإسهال بنسبة 31%، وأمراض المسالك التنفسية بنسبة 21%.
- أكثر من 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة يموتون نتيجة الإصابة بالأمراض الانتقالية مثل مرض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، وأن 40% من حالات أمراض الإسهال يمكن المساعدة فيها من خلال السيطرة عليها بغسل الأيدي بالماء والصابون، وخاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.
- غسل اليدين بالماء والصابون يقي من اكتساب العدوى أثناء تلقي الرعاية الصحية.
- يعتبر غسل اليدين بالماء والصابون من أكثر الأساليب فعالية والأقل كلفة من تقديم اللقاحات والتدخلات الطبية لتجنب انتشار أنواع كثيرة من العدوى؛ ففي كل سنة يموت حوالي 3.5 مليون طفل قبل بلوغهم سن الخامسة بسبب إصابتهم بأمراض الإسهال والالتهاب الرئوي حسب تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
- غسل اليدين غير شائع في العديد من الدول النامية، ونسبة الأطفال الذين يقومون بذلك تتراوح ما بين 3% و4%، وفي آسيا تعتبر معايير النظافة سيئة خصوصًا في الهند وبنجلادش وأفغانستان، وفي غرب أفريقيا يعد الإسهال ثالث سبب للوفيات بين الأطفال.
- هناك مفهوم خاطئ عن غسل اليدين؛ فقد يعتبر البعض غسل اليدين بالماء وحده كافيًا لتنظيفهما، إلا أنه على العكس من ذلك فلا يكفي غسل اليدين بالماء فقط للتخلص من الجراثيم المسببة للأمراض، حيث إن الصابون يعمل على التخلص من الدهون والأوساخ التي تحمل الجراثيم.
- غسيل الأيدي يحمي من العديد من الأمراض مثل: الأنفلونزا والإسهال، وديدان البطن، والتهاب العيون، والفيروسات الوبائية مثل كورونا، والإيبولا، والالتهاب الرئوي سارس، وهي فيروسات خطيرة قد تسبب الوفاة والوقاية الوحيدة من الإصابة منها هي النظافة الشخصية، وخصوصا اليدين، فهذه الفيروسات تنتقل عن طريق الرذاذ الذي قد يستوطن اليدين، لذلك ينصح بغسل الأيدي جيدا والاهتمام بنظافة الطعام.
aXA6IDMuMTQzLjIxNC4yMjYg
جزيرة ام اند امز