10 ملايين دولار مقابل رأس زعيم "داعش خراسان"
رصدت واشنطن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى الكشف عن هوية أو مكان زعيم تنظيم داعش الإرهابي ولاية خراسان في أفغانستان.
وقالت واشنطن إنها ترصد مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى الكشف عن هوية أو مكان زعيم داعش ولاية خراسان، سناء الله غفاري، في أفغانستان.
وأضافت أنها ترصد المكافأة أيضا لمن يدلي بمعلومات للقبض على المسؤولين عن هجوم وقع في أغسطس/ آب 2021 عند مطار كابول.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مقتل قائد تنظيم داعش الإرهابي، أبوإبراهيم القرشي في عملية بسوريا.
وقال بايدن: "نفذت القوات الأمريكية عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا، من أجل حماية الشعب الأمريكي والحلفاء، وجعل العالم مكانا أكثر أمنا".
وأشرف الرئيس الأمريكي من غرفة العمليات في البيت الأبيض على الغارة التي استهدفت زعيم داعش والتي استغرق الإعداد لها عدة أشهر.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الرئيس جو بايدن تابع العملية لحظة بلحظة منذ هبوط القوات الخاصة الأمريكية في سوريا لمداهمة منزل من ثلاثة طوابق، محاط بأشجار الزيتون، حيث كان يقيم زعيم داعش يعيش مع زوجته وأفراد عائلته.
وتابع بايدن من على رأس طاولة غرفة العمليات، بقلق معاناة طائرة مروحية أمريكية من مشاكل تقنية على الأرض.
ومؤخرا، كشف مسح لهجمات تنظيم داعش في جميع أنحاء العالم عام 2021، أن التنظيم قتل وأصاب أكبر عدد من الأشخاص في أفغانستان العام الماضي.
وشن تنظيم داعش أعنف هجوم له عام 2021 في أغسطس/آب الماضي في مطار كابول الدولي، عندما قتل مهاجم انتحاري 170 مدنيا أفغانيا و13 جنديا أمريكيا.
ووفقا للمسح الذي أجراه مركز المعلومات الإسرائيلي حول الاستخبارات والإرهاب (مئير عميت)، نفذ تنظيم داعش 365 هجوما إرهابيا في أفغانستان عام 2021، تسببت في سقوط 2210 ضحية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بعام 2020، والذي شن خلاله التنظيم الإرهابي 82 هجوما، تسببت في سقوط 835 ضحية، وفقا لموقع صوت أمريكا.
وعلى الصعيد العالمي، نفذ عناصر تنظيم داعش 2705 هجمات، أسفرت عن مقتل 8147 شخصا. وجاء العراق في المرتبة الثانية بعد أفغانستان في عدد الضحايا بـ2083 قتيلا.
ولم تصدر الأمم المتحدة، التي ترصد الخسائر في صفوف المدنيين في أفغانستان، تقريرها النهائي لعام 2021 بعد.
لكنها أشارت في النصف الأول من عام 2021 إلى مقتل ما لا يقل عن 1659 مدنياً أفغانياً وإصابة 3524 آخرين، ألقت باللائمة في سقوط 39 في المئة من الضحايا على مقاتلي طالبان وأقل من 10 في المئة على مقاتلي تنظيم داعش.