اتفاق أمريكي صيني على التصدي لتهديدات كوريا الشمالية
وزيرا خارجية أمريكا والصين يؤكدان في مباحثات هاتفية الحاجة للتصدي لتهديدات كوريا الشمالية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ريكس تيلرسون أجرى اتصالا هاتفيا بأكبر دبلوماسي صيني اتفق فيه الوزيران على الحاجة للتصدي للتهديد الذي تمثله كوريا الشمالية.
وأضافت الوزارة في بيان، نشرته رويترز الأربعاء، أن تيلرسون ويانج جيه تشي، مستشار الدولة الصيني الذي يفوق وزير الخارجية مكانة، بحثا أيضا ضرورة التعاون الثنائي، والقضايا الاقتصادية والتجارة وكذلك التعاون المحتمل بشأن مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
والاتصال الهاتفي هو على ما يبدو أحدث مسعى من جانب أكبر اقتصادين في العالم لإعادة التوازن إلى علاقاتهما بعد أن شهدت توترا في أعقاب فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وجاء في البيان الأمريكي: "الوزير تيلرسون ومستشار الدولة يانج أكدا على أهمية وجود علاقة ثنائية بناءة. الجانبان اتفقا على الحاجة للتصدي للتهديد الذي تمثله كوريا الشمالية للاستقرار الإقليمي."
ويأتي الاتصال في أعقاب لقاء بين وزير الخارجية الصيني وانج يي وتيلرسون يوم الجمعة في مؤتمر الأمن الدولي الذي انعقد بمدينة ميونيخ الألمانية، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ تولي تيلرسون منصبه في بداية هذا الشهر.
وفي ذلك الاجتماع أكد وانج على أن المصالح المشتركة بين البلدين تفوق كثيرا نقاط الاختلاف بينهما.
وأغضب ترامب بكين في ديسمبر/ كانون الأول بالتحدث إلى رئيسة تايوان والقول بأن الولايات المتحدة ليست مضطرة للالتزام بسياسة "صين واحدة" التي تعترف بموجبها واشنطن بالموقف الصيني بأنه لا توجد سوى صين واحدة وأن تايوان جزء منها.
كما اتهم ترامب بكين بعدم فعل ما يكفي لكبح جماح جارتها كوريا الشمالية.