رسالة خشنة من واشنطن لطالبان.. والحركة تهدد بـ"عواقب"
كشفت واشنطن أنها نفذت ضربات جوية لدعم القوات الأفغانية ضد حركة طالبان، فيما هددت الأخيرة بالرد حال شن هجمات جديدة ضدها.
ويأتي الاعتراف الأمريكي في وقت بدأت فيه القوات الأجنبية التي تقودها واشنطن المراحل النهائية من انسحابها من أفغانستان.
وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، للصحفيين، إن الضربات كانت لدعم قوات الأمن الأفغانية في الأيام الماضية، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
من جانبه، كشف ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان أن الضربات وقعت مساء الأربعاء واستهدفت ضواحي مدينة قندهار في جنوب البلاد وأسفرت عن مقتل 3 من مقاتلي الحركة وتدمير سيارتين.
وأضاف كيربي قائلا: "نؤكد هذه الضربات الجوية ونندد بها بأشد العبارات. إنها هجوم واضح وانتهاك لاتفاق الدوحة، لأنه لا يمكنهم القيام بعمليات بعد مايو/أيار"، في إشارة لاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان يمهد الطريق لانسحاب القوات الأمريكية.
وتابع مجاهد "إذا قاموا بأي عملية فسوف يتحملون العواقب".
ولم يتسن لرويترز التواصل مع متحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان للتحقق من توقيت وموقع الهجمات.
يأتي ذلك فيما اعتبرت وزارة الدفاع الأفغانية أن ما أعلنته حركة طالبان بشأن سيطرتها على 90% من الحدود، "محض كذب".
وأوضح نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع فواد أمان، لوكالة فرانس برس، أن ما أعلنته طالبان دعاية لا أساس لها، وذلك بعد يوم على إعلان الحركة الذي لم يكن ممكنا تأكيده من مصادر مستقلة.
وكان الناطق باسم طالبان قد قال إن الحركة تسيطر على 90% من حدود أفغانستان حيث تقود هجوما متزامنا مع انسحاب القوات الأجنبية.
aXA6IDE4LjIyMi43OC42NSA= جزيرة ام اند امز