واشنطن تسعى لاستمالة الصين ضد "باليستي" كوريا الشمالية

سوزان رايس وجون كيري التقوا عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي واتفقوا على معالجة الخلافات الثنائية بين البلدين

التقت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس ووزير الخارجية جون كيري، الثلاثاء، عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي واتفقوا على معالجة الخلافات الثنائية بين البلدين بشكل بناء وتوسيع التعاون بشأن التحديات الإقليمية والعالمية. 

وأصدر البيت الأبيض بيانا مقتضبا ذكر فيه أن المسؤولين الثلاثة التقوا في نيويورك لمراجعة تقدم الصين والولايات المتحدة "في إقامة علاقات ثنائية أكثر بقاء واستقرار وإنتاجا".

وأضاف بيان البيت الأبيض أنه "لتحقيق هذا الهدف التزم المسؤولون بمعالجة الخلافات بشكل بناء وتوسيع التعاون العملي في وجه التحديات الإقليمية والعالمية".

ويتزامن الاجتماع مع تقرير نشرته شبكة "فوكس بيزنس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، لم تذكر اسمهما، أن كوريا الشمالية تجهز لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

وسيكون إطلاق الصاروخ هو الأحدث في سلسلة عمليات إطلاق صواريخ قامت بها بيونج يانج هذا العام في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر أنشطة كوريا الشمالية المتعلقة بالصواريخ الباليستية.

وأثارت كوريا الشمالية إدانة دولية بما في ذلك من الصين حليفتها الرئيسية بعد إجراء أكبر تجربة نووية لها في التاسع من سبتمبر/أيلول.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد التجربة النووية إنه سيعمل مع الدول الأخرى من أجل اتخاذ "خطوات إضافية كبيرة بما في ذلك عقوبات جديدة" ضد كوريا الشمالية لإظهار أن هناك عواقب لأنشطتها النووية.

وتتفاوض الولايات المتحدة والصين على مشروع قرار جديد في مجلس الأمن لمعاقبة بيونج يانج

 وفي مارس/آذار فرض مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا عقوبات جديدة قاسية على كوريا الشمالية بعد التجربة النووية الرابعة في يناير/كانون الثاني.