واشنطن تجري اختبارات للتحكم عن بعد في مقاتلات بلا طيار
البحرية الأمريكية وشركة "بوينج" أعلنتا أنهما أجرتا تجارب على مقاتلتين تم التحكّم بهما عن بُعد من قمرة قيادة مقاتلة ثالثة
أعلنت البحرية الأمريكية وشركة "بوينج" لصناعة الطائرات، الثلاثاء، أنهما أجرتا تجارب على مقاتلتين تم التحكّم بهما عن بُعد من قمرة قيادة مقاتلة ثالثة، ما يثبت إمكان تنفيذ مهمات قتالية متعددة بواسطة مقاتلات بلا طيار.
- المقاتلات المصرية تعيد تمركزها خلال المناورة قادر 2020
- مسؤول إماراتي: نمتلك أحدث نسخة من مقاتلات "إف 16" و"ميراج 2000-9"
وأواخر العام الماضي، أجرت البحرية الأمريكية و"بوينج" اختبارات تجريبية في قاعدة باتكسنت ريفر الجوية في جنوب شرقي واشنطن، أطلقتا خلالها مقاتلتين من طراز إي إيه-18 جي جرولر نفّذتا 21 مهمة مختلفة في 4 طلعات جوية، وتم التحكّم بكل منهما من قمرة قيادة مقاتلة من طراز إي إيه-16 كانت تحلّق على مسافة قريبة.
وعلى الرغم من وجود قائد احتياطي في قمرة قيادة كل من المقاتلتين لدواعي السلامة، فإن الطائرتين حلّقتا كأن مقعد القيادة كان شاغرا، وتم التحكّم بهما عن بعد من قمرة قيادة طائرة ثالثة.
وجاء في بيان لشركة بوينج أن الطلعات الجوية "أثبتت فاعلية التكنولوجيا التي تتيح لمقاتلات إف إيه-18 سوبر هورنتس وإي إيه-18 جي جرولر تأدية مهمات قتالية بواسطة أنظمة غير مأهولة".
ومقاتلة إي إيه-16 طائرة حربية متخصصة تستخدم للالتفاف على رادارات العدو وتشويش الاتصالات، وعادة ما تكون مزوّدة بها حاملات الطائرات.
وهي نسخة مطوّرة من مقاتلة إف إيه-18 إف سوبر هورنت التي تستخدمها البحرية، وهي مجهّزة بصواريخ جو-جو وجو-أرض.
وقال توم براند المسؤول في بوينج إن "هذه التكنولوجيا تتيح للبحرية توسيع نطاق الاستشعار وإبقاء الطائرات المأهولة بعيدا عن الخطر".
وأضاف أن هذا الإنجاز يمكن أن يستخدم في تطوير أنظمة أخرى غير مأهولة للبحرية الأمريكية.