واشنطن تبحث الثلاثاء فرض عقوبات على موسكو بسبب سكريبال
إدارة ترامب توصلت إلى أن السلطات الروسية تقف خلف هذا الاعتداء الذي نُفِّذ بواسطة مادة نوفيتشوك الكيميائية داخل الأراضي البريطانية.
تعتزم الولايات المتحدة اتخاذ قرارا، الثلاثاء، حول ما إذا كانت روسيا امتثلت بالفعل أم لا لشروطها لتجنّب عقوبات أمريكية جديدة "قاسية"، بعد تسميم العميل الروسي السابق المزدوج سيرجي سكريبال في بريطانيا.
- بريطانيا: بوتين يتحمل المسؤولية في قضية سكريبال
- روسيا تتهم لندن بـ"تشويه" نتائج التحقيق في قضية سكريبال
وفي مطلع أغسطس/ آب، توصلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى خلاصة، مفادها أن السلطات الروسية تقف خلف هذا الاعتداء الذي نُفِّذ بواسطة مادة نوفيتشوك الكيميائية داخل الأراضي البريطانية.
وعلى إثر ذلك فرضت واشنطن سلسلة أولى من العقوبات الاقتصادية ضد موسكو، شملت منع تصدير بعض المنتجات التكنولوجية وبيع الأسلحة إلى روسيا.
واستنادا إلى قانون صدر عام 1991 حول الأسلحة الكيميائية، أمهلت واشنطن موسكو 90 يوما، حتى السادس من نوفمبر/تشرين الثاني، للتصريح بأنها لم تعد تستخدم الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية، وللالتزام بأنها لن تفعل ذلك مجددا في المستقبل، وللسماح بإجراء عمليات تفتيش للتأكد من القضاء عليها.
وإذا لم يتم ذلك، حذرت الإدارة الأمريكية من أنها ستفرض عقوبات جديدة "قاسية".
والأسبوع الماضي، أوضح المتحدث باسم الخارجية روبرت بالادينو أنه "إذا لم نتمكن من التأكد" من أن روسيا "أوقفت استخدام الأسلحة الكيميائية، والتزمت بعدم استخدامها لاحقا، وسمحت لمفتشين دوليين بالتحقق من هذه الأقوال.... سيتعين على وزارة الخارجية أن تفرض رزمة ثانية من العقوبات بعد إجراء استشارات مع الكونجرس".