واشنطن تنفي اتهامات بالتدخل لتوجيه الحوار الليبي
نفت الولايات المتحدة الأمريكية ضلوعها في أي محاولة ضغط للتأثير على مجريات ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وأكدت السفارة الأمريكية في ليبيا، عبر حسابها الرسمي على تويتر، أنها لا علاقة لها بما يشاع حول الضغط لتشكيل قائمة معينة لعضوية ورئاسة المجلس الرئاسي والحكومة الليبية الجديدة في ملتقى الحوار السياسي.
وشدد السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، أن فرضية محاولة الولايات المتحدة "فرض "نتيجة معينة في ملتقى الحوار السياسي الليبي، هو "تفكير قديم وإهانة للشعب الليبي الذي استثمر آماله في هذه العملية".
تشكيل القوائم
وفي سياق متصل تستمر مشاورات أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي لتشكيل القوائم الخاصة بالمرشحين المكونة من 4 أعضاء (3 لعضوية ورئاسة المجلس الرئاسي، ورئيس الحكومة)، للسلطة التنفيذية المؤقتة التي ستستمر حتى الانتخابات الوطنية في الـ 24 من ديسمبر من العام الجاري.
وستستمر عملية تشكيل القوائم وتسجيلها حتى العاشرة مساء اليوم الخميس، في حين سيتم التصويت عليها الجمعة.
والثلاثاء الماضي، فشل جميع المرشحين لعضوية ورئاسة المجلس الرئاسي في الحصول على نسبة الـ70% المطلوبة لحسم الفوز، من خلال التصويت الفردي، ليتقرر –وفقًا للآلية المعتمدة- إجراء جولة تصويت ثانية بواسطة آلية القوائم.
وحل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وأبرز المرشحين للمجلس الرئاسي في الشرق في المرتبة الأولى بين كافة المرشحين وإقليميه بـ 9 أصوات، إلا أنهم جميعا لم يحصلوا على النصاب المطلوب للفوز.
آلية التصويت
وتنص آلية التصويت التي توافق عليها أعضاء اللجنة الاستشارية بالحوار السياسي الليبي الشهر الماضي، على أن يقوم كل مجمع انتخابي –للأقاليم- على حدة بتسمية ممثل المجمع في المجلس الرئاسي معتمدا على مبدأ التوافق في الاختيار وهو مانسبته 70%.
وإذا تعذر ذلك يتم التوجه إلى تشكيل قوائم من كل الأقاليم مكونة من 4 أشخاص لشغل مناصب (رئاسة المجلس الرئاسي، عضوية المجلس الرئاسي، رئاسة الوزراء)، لكي تدخل القائمة للتصويت في القاعة.
ويجب أن تحصل القائمة على 17 صوتا للتزكية، (8 من الغرب، و6 من الشرق، و3 من الجنوب) وتفوز القائمة التي تحصل على 60% من أصوات القاعة في الجولة الأولى، أو تتنافس في الجولة الثانية القائمتان اللتان حصلتا على أعلى نسبة تصويت، ليتم اختيار القائمة التي تفوز بـ50+1% من الأصوات.