واشنطن تسعى لإقناع كوريا الشمالية بالتهدئة والعودة للحوار
مسؤولون أمريكيون أعلنوا أن الولايات المتحدة تريد إعادة كوريا الشمالية إلى "طريق الحوار" لوضع حد لبرامجها العسكرية
أعلن مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تريد إعادة كوريا الشمالية إلى "طريق الحوار" لوضع حد لبرامجها العسكرية، النووية والبالستية، وذلك على وجه الخصوص من خلال فرض عقوبات اقتصادية إضافية تهدف إلى ممارسة الضغط على بيونج يانج.
وكتب كل من وزيري الدفاع جيمس ماتيس والخارجية ريكس تيلرسون ومدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس، إثر اجتماع استثنائي في البيت الأبيض مع رئيس أركان الجيوش الأمريكية جوزف دانفورد و100 سيناتور أمريكي "نحن ملتزمون مع أعضاء مسؤولين في المجتمع الدولي بزيادة الضغوط على كوريا الشمالية بهدف إقناع النظام (بضرورة) التهدئة والعودة إلى طريق الحوار".
وأضافوا أن "نهج الرئيس (دونالد ترامب) يعتمد على ممارسة ضغط على كوريا شمال لتفكيك برامجها النووية وصواريخها الباليستية من خلال تشديد العقوبات الاقتصادية ومواصلة الطريق الدبلوماسي مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين".
وعلى إثر اجتماعهم مع النواب الأمريكيين شدد ماتيس وتيلرسون وكوتس على أن "الولايات المتحدة تسعى إلى الاستقرار ونزع السلاح النووي بطريقة سلمية في شبه الجزيرة الكورية".
وتابعوا: "نبقى منفتحين على المفاوضات الموجهة نحو تحقيق هذا الهدف. لكننا نبقى مستعدين للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن حلفائنا"، وكرروا الموقف الذي تبنته إدارة باراك أوباما إزاء كوريا الشمالية وبرامجها النووية والبالستية التي نددت بها قرارات مجلس الأمن الدولي.
وكانت القوات الأمريكية قد بدأت بتسليم منظومة دفاع صاروخية كانت قد أثارت حفيظة الصين إلى موقع نشرها في كوريا الجنوبية، الأربعاء، وسط تصاعد التوتر بشأن طموحات كوريا الشمالية النووية.
وتصر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على أن نشر المنظومة الذي تم الاتفاق عليه العام الماضي، يهدف إلى صد التهديدات من الشطر الشمالي الذي يملك السلاح النووي.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز