واشنطن: العودة للاتفاق النووي الإيراني "ممكنة" خلال أسابيع.. بشرط
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إنه من الممكن التوصل لتفاهم في غضون أسابيع بشأن كيفية استئناف الاتفاق النووي الإيراني.
لكن المسؤول الكبير في الخارجية الأمريكية ربط نجاح العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 باتخاذ طهران قرارا سياسيا بذلك.
وقال المسؤول للصحفيين في إفادة عبر الهاتف: "هل من الممكن أن نرى عودة مشتركة للامتثال للاتفاق النووي خلال الأسابيع القادمة أو تفاهما بشأن الامتثال المتبادل؟ الإجابة نعم ممكن".
وأضاف: "هل هذا أمر مرجح؟.. الإجابة الوقت فحسب سيخبرنا بذلك لأن الأمر كما قلت يتعلق في نهاية المطاف بقرار سياسي لا بد من اتخاذه في إيران".
كانت وسائل إعلام أمريكية أكدت أن إيران سعت إلى امتلاك تكنولوجيا نووية لتطوير برنامجها، وذلك خلال عام 2020.
وحذر مسؤولان أمريكيان، الجمعة الماضي، من تعجيل العودة للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، لأنه قد يؤدي لفوضى وعدم استقرار بالشرق الأوسط.
جاء ذلك في مقال كتبه السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام، والمستشار السياسي مورجان أورتاجوس الذي كان يعمل متحدثا باسم الخارجية الأمريكية في الفترة من عام 2019 إلى 2021، ومنشور عبر مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.
وقال الكاتبان إن الرئيس جو بايدن ورث شرقا أوسط ينعم بالسلم تقريبا – لكن ليس بدون تحديثاته – لكنه يتسم بعقد اتفاقيات سلام تاريخية بين عدة دول عربية وإسرائيل بعد عقود من عدم الاعتراف بإسرائيل.
وفي المقابل، طبقًا للمقال، تسببت العقوبات الأمريكية وعدم كفاءة إيران وسوء إدارتها لجائحة "كوفيد-19" في شلل وإضعاف اقتصاد طهران. ومن منظور تفاوضي، يتمتع بايدن بكثير من النفوذ.
aXA6IDMuMTQ5LjI0My44NiA=
جزيرة ام اند امز