رفح والرهائن.. واشنطن تعارض اجتياحا «دون حماية» وتتمسك باتفاق
عبرت الولايات المتحدة، الإثنين، عن معارضتها لشن هجوم واسع النطاق على رفح الفلسطينية، دون «خطة حماية» للمدنيين، ورغم الإصرار الإسرائيلي على الاجتياح لم تستبعد واشنطن التوصل لاتفاق بشأن الرهائن.
ورأت الولايات المتحدة أنها "لا تعتبر عملية إنقاذ الرهينتين الدامية التي نفذتها إسرائيل في رفح، عملية واسعة النطاق، ولا تزال تعارض شن هجوم دون خطة لحماية المدنيين".
- «تحرير» رهينتين من رفح يعطي دفعة لمؤيدي العملية العسكرية الإسرائيلية
- اجتياح رفح.. مصر تهدد ونتنياهو يرد
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، للصحفيين: "دون خطة ذات مصداقية كهذه ويمكنهم تنفيذها، فإننا لا نؤيد عملية عسكرية واسعة النطاق".
الاتفاق «ممكن»
وفي سياق متصل، أكد ميللر أن "التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن مقابل إرساء هدنة في غزة لا يزال ممكنا وستكون فوائده هائلة"، وذلك بعد عملية إسرائيلية دامية أسفرت عن إنقاذ رهينتين.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نعتقد أن التوصل لاتفاق أمر ممكن وسنواصل مساعينا لتحقيقه".
وأضاف: "نعتقد أن فوائد (إعلان) هدنة والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هائلة، ليس فقط بالنسبة إلى الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن أيضًا بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع".
دعوة لتحقيق
وحول الوفاة "المفجعة" للطفلة هند رجب (6 أعوام) في غزة والتي استغاثت طوال أيام طالبة المساعدة دون جدوى، عبرت الولايات المتحدة، عن أسفها، وحضت إسرائيل على إجراء تحقيق سريع في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "إنها قصة مدمرة، قصة مفجعة لهذه الطفلة، وبالطبع هناك آلاف الأطفال الآخرين الذين قضوا نتيجة هذا النزاع"، مضيفا "لقد طلبنا من السلطات الإسرائيلية التحقيق في هذا الحادث بشكل عاجل".
aXA6IDMuMTUuNi4xNDAg
جزيرة ام اند امز