واشنطن تطلب من باراجواي التراجع عن نقل سفارتها من القدس
نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يطالب رئيس باراجواي ماريو عبده بينيتيز بالعدول عن قرار بلاده إعادة سفارتها إلى تل أبيب.
طلبت واشنطن من باراجواي التراجع عن قرارها إعادة سفارتها إلى تل أبيب، بعد أن أشاد الفلسطينيون والعرب بالقرار وأدانته إسرائيل، وردت عليه بإغلاق السفارة الإسرائيلية في باراجواي.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه، مساء الخميس، نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مع رئيس باراجواي ماريو عبده بينيتيز.
- الجامعة العربية ترحب بسحب باراجواي سفارتها من القدس: استجابة للحق
- باراجواي ثاني دولة تقتدي بأمريكا وتنقل سفارتها للقدس
وكانت باراجواي أعلنت، مساء الأربعاء، قرارها إعادة سفارتها إلى تل أبيب بعد أن كانت افتتحت سفارة لها في القدس في شهر مايو/أيار الماضي.
وبقرار باراجواي إلى تل أبيب تبقى الولايات المتحدة الأمريكية وحيدة مع نيكاراجوا في إبقاء سفارتيهما بمدينة القدس.
وقال البيت الأبيض، في بيان "تحدث نائب الرئيس مايك بنس مع رئيس باراجواي ماريو عبدو بينيتيز، لمناقشة إعلان أسونسيون الأخير بتأجيل التحرك الرسمي لسفارتها في إسرائيل إلى القدس".
وأضاف "وشجع نائب الرئيس بشدة الرئيس عبدو بينيتيز على الالتزام بالقرار السابق لباراجواي بنقل السفارة، كعلامة على العلاقة التاريخية التي حافظت عليها البلاد مع إسرائيل والولايات المتحدة".
وتابع البيت الأبيض "أكد الرئيس عبدو بينيتيز، شراكة باراجواي الدائمة مع إسرائيل، واتفق الزعماء على العمل من أجل التوصل إلى حل شامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".