واشنطن تطلب اجتماعا لمجلس الأمن لبحث مخاطر كوريا الشمالية
واشنطن طالبت بعقد اجتماع هذا الأسبوع لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة خطر "تصاعد استفزازات" كوريا الشمالية بعد "إطلاقها صواريخ أخيرا".
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، عقد اجتماع هذا الأسبوع، لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة خطر "تصاعد استفزازات" كوريا الشمالية بعد "إطلاقها صواريخ أخيراً".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "في ضوء الأحداث الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية، تريد واشنطن التي ترأس مجلس الأمن طوال ديسمبر/كانون الأول، إجراء نقاش هذا الأسبوع حول كوريا الشمالية".
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، كوريا الشمالية بأنها قد "تخسر كل شيء" بسبب عدوانيتها تجاه الولايات المتحدة بعد إعلانها عن تجربة أسلحة جديدة.
وعقب إعلان بيونج يانج إجراء تجربة "مهمة جداً" في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الاصطناعية، كتب ترامب على تويتر "كيم جونج أون ذكي جداً ولديه الكثير الذي يمكن أن يخسره، بل كل شيء في الحقيقة، إذا تصرف بطريقة عدوانية".
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على عملية اختبار جديد "لقاذفة صواريخ حجمها كبير جداً"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الجمعة.
وأشارت الوكالة إلى أن كيم أكد خلال إشرافه على العملية "ضرورة تطوير كثير من الأسلحة والمعدات ذات الأداء القوي من أجل الجيش هذه السنة".
ونشرت الوكالة صوراً للزعيم الكوري الشمالي مبتسماً ويرتدي معطفاً أسود، وهو يحضر هذا الاختبار ويحييه الجنود.