أمريكا: نسعى لردع أي هجوم على السفن التجارية بالخليج
كاثرين ويلبارجر مسؤولة بوزارة الدفاع الأمريكية قالت إن واشنطن تهدف بمبادرتها الأمنية الجديدة في الخليج لردع أي هجمات على السفن التجارية
قالت كاثرين ويلبارجر مسؤولة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الخميس، إن واشنطن تهدف بمبادرتها الأمنية الجديدة في الخليج لردع أي هجمات على السفن التجارية.
- لندن: ناقلة النفط المختطفة لدى إيران لا ترفع علم بريطانيا
- أمريكا تدين إرهاب الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز
وكان الجنرال مارك مايلي رئيس أركان الجيش الأمريكي قال، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة تناقش مع حلفائها خططا لتأمين ومواكبة ناقلات النفط في الخليج العربي، وذلك بعد محاولة إيرانية فاشلة لاعتراض ناقلة بريطانية.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية التي قدمت إفادة لحلفاء واشنطن بحلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع بشأن المقترح الأمريكي أن المبادرة ستركز أكثر على تعزيز إمكانات المراقبة.
وقالت ويلبارجر التي تعد واحدة من كبار مسؤولي البنتاجون، إن "هدف المبادرة هو توسيع مجال الوعي البحري وإمكانات المراقبة بالمنطقة لإحباط أي عمل خبيث".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين سيُطلعون أعضاء من السلك الدبلوماسي في واشنطن، غداً الجمعة، على مبادرة جديدة لتعزيز حرية الملاحة والأمن البحري في مضيق هرمز.
وقالت: إن "الأمر يتطلب مسعىً دولياً للتعامل مع هذا التحدي العالمي، وضمان مرور السفن بسلام"، موضحة أن الإفادة سيقدمها مسؤولون بوزارتي الدفاع والخارجية، ولن يُسمح لوسائل الإعلام بحضورها.
يأتي ذلك تزامنا مع اعتراف مليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابية، للمرة الأولى باختطافها ناقلة نفط أجنبية لدى مرورها في مضيق هرمز قبالة جزيرة لارك الواقعة في مياه الخليج العربي.
وزعم الحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية قبل 3 أشهر، أن الناقلة الأجنبية (لم يشر إلى الدولة التابعة لها) تم توقيفها الأحد الماضي، بواسطة قوارب عسكرية تابعة للمنطقة البحرية الأولى الخاضعة لها، بدعوى تهريبها كميات كبيرة من الوقود.
وفي 11 يوليو/تموز، حاولت 3 زوارق إيرانية منع ناقلة نفط بريطانية (بريتش هيريتيج) في مضيق هرمز"، لكن المحاولة بائت بالفشل بعدما تدخلت البحرية الملكية لمساعدة الناقلة التي تملكها "بريتش بتروليوم شيبينغ".
aXA6IDE4LjExOC4zMi43IA== جزيرة ام اند امز