سيناريوهات معقدة.. واشنطن وسول تتأهبان لـ"ردع" نووي كوريا الشمالية
في إطار استعداداتهما المشتركة للتصدي للتهديدات النووية لكوريا الشمالية، تجري واشنطن وسول تدريبات نظرية مشتركة.
التدريبات أعلن عنها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الثلاثاء، مؤكدا أن الهدف منها "تعزيز الردع ضد التهديدات النووية".
- ترسانة كيم النووية.. 6 حقائق عن كوريا الشمالية
- دبابات أمريكا لأوكرانيا.. كوريا الشمالية تهاجم "الجريمة اللاأخلاقية"
وذكر أوستن في مقال بعنوان "التحالف يقف على أهبة الاستعداد" نشرته وكالة يونهاب للأنباء، أن "واشنطن وسول ستجريان تدريبات نظرية لمناقشة سيناريوهات معقدة تركز على التهديدات النووية في شبه الجزيرة الكورية".
يأتي هذا تزامنا مع زيارة أوستن لسول للمرة الثالثة بصفته وزيرا للدفاع، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الكوري الجنوبي لي جونغ سوب، والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.
وتهدف الزيارة إلى تعميق التعاون بين البلدين ومناقشة التحديات الأمنية.
إضافة إلى إعادة التأكيد للخصوم "أنهم إذا تحدوا أحدنا، فإنهم بالتالي يتحدون التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ككل".
وتصاعد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية العام الماضي، بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب صاروخية خرقت بها العقوبات المفروضة عليها.
ترسانة كوريا الشمالية النووية
وتزايدت ترسانة كوريا الشمالية النووية مؤخرا بعد دعوة الزعيم كيم جونغ أون إلى زيادة "هائلة" بترسانة بلاده النووية، مؤكدا أنه "لا تراجع عن كون بلاده قوة نووية".
وتعمل كوريا الشمالية على إنتاج صواريخ باليستية مصممة لحمل رؤوس حربية نووية تستهدف ضرب حلفاء الولايات المتحدة لكوريا الجنوبية واليابان، وصواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف القواعد الأمريكية، إضافة إلى صواريخ باليستية عابرة للقارات لتوجيه ضربة نووية إلى نيويورك أو العاصمة الأمريكية واشنطن.
وبحسب خبراء فإن كوريا الشمالية تمتلك ما بين 40 و50 رأسا نوويا، لكن أحد تقديرات مؤسسة راند لعام 2021 رفعت الرقم إلى 116 رأسا حربيا.
في الوقت ذاته أجرت البلاد ستة اختبارات نووية، كان كيم مسؤولاً عن الأربعة الأخيرة منها. وتتوقع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية أن تجري بيونغ يانغ اختبارًا آخر قريبًا.