بعد لقائه سعيد.. سفارة واشنطن بتونس توضح حقيقة الوفد الأمريكي
كشفت السفارة الأمريكية بتونس أن الوفد الذي التقى الرئيس قيس سعيّد، ضم مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى وممثلين للبيت الأبيض والخارجية.
وفي تغريدة على حسابها بـ"تويتر"، أعلنت السفارة الأمريكية احترامها للعلاقات الوثيقة بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت أن الوفد الذي التقى الرئيس التونسي في 13 أغسطس/ آب الماضي، ضم مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى وممثلين للبيت الأبيض ووزارة الخارجية.
وتنفي السفارة بذلك شائعات رددها الإعلامي التونسي محمد اليوسفي، بوجود طبيب نفسي ضمن الوفد الأمريكي الذي زار تونس مؤخرا، وجرى تقديمه على أساس أنه دبلوماسي.
واستقبل الرئيس التونسي يوم 13 أغسطس/آب الماضي، وفدا أمريكيا ترأسّه جوناثان فاينر مساعد مستشار الأمن القومي، كان يحمل رسالة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية.
وفي لقائه بالوفد الأمريكي، حذر الرئيس التونسي قيس سعيد من محاولات البعض بث شائعات وترويج مغالطات حول حقيقة الأوضاع بالبلاد، مشيرا إلى أن تونس ستظل بلد الحريات.
وقال الرئيس التونسي للوفد إنه "لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي تتقاسمها تونس مع المجتمع الأمريكي"، مشيرا إلى أن التدابير الاستثنائية التي اتخذت تندرج في إطار تطبيق الدستور، وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لاسيّما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة.
ومن جانبه، قال جوناثان فاينر إن الرئيس الأمريكي يتابع تطور الأوضاع ويكن كل الاحترام لتونس ولرئيسها، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تعلم حجم ونوعية التحديات التي تواجهها تونس.
وأكد مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الولايات المتحدة متمسّكة بصداقتها الاستراتيجية مع تونس، وتدعم المسار الديمقراطي فيها، وتتطلّع للخطوات المقبلة التي سيتخذها الرئيس على المستويين الحكومي والسياسي.
وقبل أسابيع، اتخذ الرئيس التونسي بدعم شعبي واسع، قرارات استثنائية لمواجهة الاضطرابات في البلاد، شملت تعليق عمل البرلمان الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان الإرهابية، وإقالة حكومة هشام المشيشي.