واشنطن تحذر طهران من استغلال ورقة احتجاز الأمريكيين
وجهت واشنطن تحذيرا شديدا لإيران بشأن احتجاز أمريكيين كوسيلة للضغط على الولايات المتحدة، معتبرة أن ذلك "أمر غير مقبول".
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن بلاده تجري مناقشات "غير مباشرة لكن نشطة" في سبيل الإفراج عن سجناء أمريكيين في إيران.
وأضاف نيد برايس أن واشنطن تتعامل مع هذه المحادثات بمعزل عن المحادثات النووية.
يأتي ذلك فيما أعلنت إيران، الثلاثاء، أنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة لتبادل السجناء تستهدف الإفراج عن محتجزي "العقوبات الأمريكية".
وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي إن "المفاوضات جارية لتبادل السجناء وسوف نعلن مزيدا من المعلومات في حالة الإفراج عن سجناء إيرانيين ووصول المحادثات إلى نتيجة".
وأضاف ربيعي خلال مؤتمر صحفي أذيع على موقع إلكتروني تابع للحكومة: "إيران مستعدة لتبادل جميع السجناء السياسيين الأمريكيين مقابل الإفراج عن جميع السجناء الإيرانيين الذين احتجزوا في أنحاء العالم بإيعاز من واشنطن".
ويتهم نشطاء حقوقيون طهران، التي تحتجز عددا من حاملي الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، بتوقيف مزدوجي الجنسية بهدف الحصول على تنازلات من دول أخرى.
وفي مايو /أيار، نفت الولايات المتحدة تقريرا أذاعه التلفزيون الرسمي الإيراني أفاد بأن البلدين توصلا إلى اتفاق لتبادل سجناء مقابل الإفراج عن سبعة مليارات دولار من أموال النفط الإيرانية المجمدة في دول أخرى بموجب العقوبات الأمريكية على طهران.