لدغة دبور تنهي حياة شاب في مصر

شهدت محافظة الغربية شمال العاصمة المصرية القاهرة واقعة مؤسفة، فارق فيها شاب ثلاثيني الحياة بسبب لدغة دبور نحل.

ولقي الشاب نادر خالد الجزار مصرعه، أثناء عمله في مجال الحاصلات الزراعية بقرية محلة منوف بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، حتى سقط مغشيًا عليه ونقله الأهالي سريعًا إلى أحد المستشفيات الخاصة.

• إنقاذا لحياته.. طفل مصري يقفز من شرفة بعد اشتعال النار بمنزله (فيديو)

محاولات الإنعاش

وحسب وسائل إعلام محلية، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ "الجزار"، بعدما وجدوه قد فارق الحياة سريعًا لمعاناته من "حساسية لدغات النحل".

• بعد صور الـ"بودي جارد".. معلّمة مصرية وزوجها في قبضة الأمن

ما سبق، أكد عليه وكيل وزارة الصحة بالغربية، الدكتور عبدالناصر حميدة، موضحًا أن إصابة "الجزار" أدت إلى توقف عضلة القلب، حتى حاول الأطباء إنعاشه على وجه السرعة، بعد دخول الشاب في غيبوبة تامة.

وحسب وكيل الصحة، استخدم الأطباء جهاز الصدمات الكهربائية، لكن قلب "الجزار" لم يستجب، ليفارق الشاب الحياة متأثرا بحالة "نادرة جدًا" حسب وصف "حميدة".

تدخل الجهات الأمنية

على الصعيد الأمني، تلقى مدير أمن الغربية، اللواء هاني عويس، إخطارًا من شرطة النجدة، أفاد بورود بلاغ بشأن "الجزار"، لتؤكد التحريات أن الإصابة ناجمة خلال عمل الشاب في الحاصلات الزراعية.

ونوهت التحريات، إلى أن "الجزار" كان يعمل على جمع محصول البصل، وسارع الأهالي إلى نقله للمستشفى عقب تعرضه للدغة الدبور، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

وفي وقت لاحق، تولت النيابة العامة التحقيقات، وصرحت بدفن جثمان "الجزار"، بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية.

تفاعل رواد مواقع التواصل

وعقب إعلان وفاة "الجزار"، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوره على نطاق واسع، كما بادر كثيرون بنشر لقطات من مراسم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.

ووفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية، أكد أحد أقارب "الجزار" أن أسرة الشاب الراحل تعيش في حالة ذهول مما ألمّ بها.

وفي نفس السياق، شدد أهالي قرية محلة منوف على حسن سلوك الشاب الراحل، مؤكدين على تمتعه بـ"حسن السمعة والحب من الجميع"، منوهين كذلك إلى أنه متزوج وأنجب طفلًا صغيرًا.