ظاهرة نادرة.. شاهد الكويكب الذي أثار القلق وهو يطير حول الأرض (فيديو)

أظهرت ملاحظات جديدة انخفاضا كبيرا في احتمالية اصطدام الكويكب "2024 YR4" بالأرض في عام 2032، ما قلل من نسبة الخطر إلى ما يقارب الصفر.
كان الكويكب الذي يتراوح عرضه بين 40 و90 مترا يشكل تهديدا بإحداث دمار محلي في حالة اصطدامه بالأرض، لكن التقديرات الجديدة، التي استندت إلى بيانات من تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) العملاق، خفضت احتمالية الاصطدام إلى 0.001% بعد أن كانت قد ارتفعت إلى أكثر من 3% الأسبوع الماضي، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها لكويكب بهذا الحجم.
3 حلول دفاعية أمام البشرية لمواجهة كويكب يهدد الأرض
والمشاهدات الحديثة، التي تم جمعها في 20 فبراير بواسطة التلسكوب العملاق (VLT)، ساعدت في تحسين توقعات مسار الكويكب، بحسب بيان المرصد.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها المرصد الأوروبي الجنوبي مسار الكويكب في 22 ديسمبر/كانون الأول 2032 وموقعه المحتمل بالنسبة للأرض، والبيانات الدقيقة سمحت لعلماء الفلك برسم نموذج أوضح لمدار الكويكب وتقليل احتمالية الاصطدام.
وأوضح عالم الفلك في المرصد أوليفييه هينو، أن مدار الكويكب يشبه شعاع ضوء الفلاش، حيث يزداد عرضه وغموضه مع المسافة.
وقال: "كلما لاحظنا أكثر، أصبح الشعاع أضيق وأوضح، وكان الاصطدام أكثر احتمالا. أما الآن، فالشعاع يبتعد عن الأرض، وبالتالي تضاءلت احتمالية الاصطدام بشكل كبير".
ويعمل التلسكوب العملاق (VLT)، الذي يقع على ارتفاع 2,635 مترا في صحراء أتاكاما في تشيلي، في ظروف مثالية لرصد الأجرام الباهتة مثل الكويكب "2024 YR4. ".
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن مشروع طاقة متجددة مخطط بالقرب من المرصد قد يؤثر على جودة السماء المظلمة، مما قد يحد من قدرة التلسكوب على اكتشاف الأجرام الصغيرة والخافتة.
وأضاف هينو: "في حالة زيادة التلوث الضوئي، قد نفقد قدرة التلسكوب على رصد الكويكب قبل الموعد بشهر، ما سيؤثر بشكل كبير على قدرتنا على توقع الاصطدام واتخاذ تدابير وقائية لحماية الأرض".
aXA6IDE4LjExOC45My4yNDYg جزيرة ام اند امز