10 طرق تساعد طفلك على النوم الصحي
الدراسات الحديثة تظهر أن ساعات النمو المثالية للطفل خصوصا قبل بلوغه سن الـ7 سنوات، تتراوح بين 10 و13 ساعة يوميا
تبحث الأمهات طوال الوقت عن توفير ظروف صحيّة جيّدة لنمو أطفالهن، ويعد النوم المبكر والمتواصل من أهم عوامل النمو.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن ساعات النمو المثالية للطفل، خصوصا قبل بلوغه سن الـ7 سنوات، تتراوح بين 10 و13 ساعة يومياً.
وترصد "العين الإخبارية" 10 طرق لمساعدة الطفل في الحصول على قسط كافٍ من النوم.
روتين منتظم
ينصح الخبراء بضرورة وضع روتين يومي للطفل يتعلق بغذائه ونومه، وتهيئة الطفل دوماً قبل ساعة من موعد نومه للاسترخاء بسماعه لموسيقى هادئة أو بالحكي معه.
تنظيم الوجبات
وضع نظام غذائي بمواعيد محددة لتناول الوجبات للطفل، ما يساعده في النوم مبكراً ولساعات طويلة.
إيقاف الأجهزة الإلكترونية
منع الطفل من ممارسة الألعاب الإلكترونية خلال الليل يمنحه الفرصة في النوم بشكل عميق، وربما يصبح الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية مصدراً من مصادر توتر طفلك ورفضه للخلود إلى النوم بشكل منتظم.
التوقف عن الحديث
في حالة استيقاظ الطفل ليلاً عدة مرات، فيجب على الأم أن تتوقف عن الحديث معه ليلاً، خصوصاً أن إدارة حوار معه يثير انتباهه بشكل يزيد من ساعات الاستيقاظ.
حمام دافئ
أثبتت الدراسات الحديثة أن نوم الطفل يتطلب خطوات تساعده في الاسترخاء، وعلى رأس هذه الخطوات تغيير حرارة الجسم بحمام دافئ.
غرفة النوم
ربما لا تدرك بعض الأمهات أن اختيار غرفة نوم الطفل أمر يتطلب عناية وتركيزاً فيما يتعلق بالإضاءة والألوان، بل وينصح البعض بضرورة إشراك الطفل في اختيار لون غرفته وأثاثها.
منع النوم نهاراً
لا ينتبه البعض إلى أن نوم الطفل وقت الظهيرة يؤثر بشكل سلبي على نومه ليلاً، لذا يتطلب من الأمهات والآباء شغل أوقات أطفالهم طوال اليوم باللعب والقراءة والتحدث معهم.
الضوضاء
في حالة تغيير الروتين اليومي لطفلك بالخروج متأخراً أو البقاء لساعات أطوال خارج المنزل، يجب المحافظة على مواعيد نومه أيضاً من خلال تعويد الطفل على مصادر ضوضاء طبيعية داخل المنزل.
النوم بمفرده
اعتماد الطفل على نفسه في النوم لا يعد قسوة من الأم، بل بداية لاستيعابه أهمية الروتين اليومي المنظم، وينصح الأطباء الأمهات بترك أطفالهم للذهاب إلى السرير والنوم بمفردهم.
تجنب مصادر التوتر
شعور الطفل الدائم بالخوف والتوتر يزيد من حالة الأرق ورفضه للنوم مبكراً أو ليلاً، ويجب تجنيب الطفل كل مصادر التوتر والقلق أو سماعه لمناقشات عائلية حادة تزيد من خوفه.