5 أسباب لإصابة الطفل بالتشنجات الحرارية
التشنجات الحرارية تصيب الأطفال أحيانا عند ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، وتصيب الأطفال بين سن الستة أشهر و6 أعوام
حذر الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بمصر، من ظهور أي حركات غريبة أو تشنجات على الطفل، ونصح بعدم الانزعاج والقيام بتصوير الطفل وإرسال الفيديو للطبيب المعالج والتعامل بهدوء وضرورة الكشف على الطفل فورا.
ويقول سليمان لـ"العين الإخبارية" إن التشنجات الحرارية تختلف عن نوبات الصرع ولا تسبب ضررا للمخ ولا تؤثر على الوظائف العقلية، وغالبا لا تحتاج إلى علاج محدد إلا إذا استمرت، حيث تتحسن بانخفاض الحرارة.
وأضاف: "الطبيب وحده يستطيع معرفة نوع التشنج إذا كان تشنجا حراريا أو تشنجا ناتجا عن الإصابة بالالتهاب السحائي، أو أي شيء آخر".
والتشنجات الحرارية هي تشنجات تصيب الأطفال أحيانا عند ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، وغالبا تصيب الأطفال ما بين سن الستة أشهر و6 أعوام، لكن تكثر الإصابة بشكل خاص ما بين عمر عام ونصف العام".
التشخيص:
يعتمد تشخيص التشنجات الحرارية على التاريخ المرضي والكشف، وهو مصاحب لارتفاع درجة الحرارة أو أسباب أخرى.
ويشير سليمان إلى أهم أسباب الإصابة بالتشنجات الحرارية وهي:
1- ارتفاع درجة الحرارة وهو السبب الرئيسي.
2- العدوى نتيجة الحرارة المرتفعة، سواء كانت عدوى بكتيرية أم فيروسية.
3- التطعيمات، حيث ترتفع درجة الحرارة بعد التطعيمات.
4- التاريخ العائلي الذي يوضح إصابة أطفال آخرين بالتشنجات الحرارية في العائلة، وهو ما يزيد من احتمالية إصابة الطفل.
5- التاريخ السابق للتشنجات الحرارية للطفل نفسه.
أعراض التشنجات الحرارية
تحدث عادة التشنجات الحرارية في اليوم الأول من ارتفاع درجة الحرارة، وغالبا تحدث عند ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 39 درجة مئوية، ولا تستمر أكثر من ربع ساعة وتتحسن مع انخفاض الحرارة.
العلاج
يقول استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة إن التشنجات الحرارية غالباً لا تحتاج إلى علاج خاص إلا في حالة استمرارها، وهنا تعالج بأدوية مضادة للتشنجات، لكن في أغلب الحالات بمجرد خفض حرارة الطفل تختفي تماما بدون علاج.