ضعف المنافسة يهبط بصادرات قطر السلعية بمقدار الثُلث
إجمالي الصادرات القطرية تراجع على أساس سنوي بنسبة 18.2% إلى 22 مليار ريال.
دفع ضعف تنافسية السلع القطرية إلى هبوط حاد في إجمالي صادرات الدوحة السلعية خلال يونيو/حزيران الماضي، على أساس شهري وسنوي، مع استمرار تأثر الدوحة بتبعات المقاطعة العربية منذ 2017.
وجاء في بيانات رسمية صادرة، الأحد، عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، أن إجمالي الصادرات تراجع على أساس سنوي بنسبة 18.2% إلى 22 مليار ريال (6.04 مليار دولار أمريكي).
- تحسبا لعقوبات أوروبية.. حمد بن جاسم يبيع فنادق في لندن وباريس
- هبوط المبيعات يعصف بأرباح "القطرية للصناعات التحويلية"
وتشمل أرقام الصادرات القطرية تلك المنتجة أو المصنعة في السوق القطري، وإعادة التصدير أي السلع التي تمر عبر الأراضي القطرية ويعاد تحويلها دون إجراء أي تصنيع أو تطوير عليها.
بينما على أساس شهري، تراجعت قيمة الصادرات القطرية وإعادة التصدير بنسبة 3.4%، نزولا من 22.8 مليار ريال قطري (6.27 مليار دولار أمريكي) مقارنة مع مايو/أيار 2019.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أثر على اقتصادها سلبا ومؤشراته وقطاعاته كافة.
وعلى أساس سنوي، تراجع إجمالي الفائض التجاري لقطر بنسبة 22.4% في يونيو/حزيران الماضي إلى 13.9 مليار ريال (3.82 مليار دولار أمريكي).
وكان صافي إجمالي الفائض التجاري لقطر (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات) قد بلغ 17.9 مليار ريال (4.92 مليار دولار أمريكي) في الفترة المقابلة من 2018.
وبسبب تراجع مؤشرات الاقتصاد المحلي، هبط قطاع التصنيع والتصدير في البلاد، متأثرا بالقيود التي يواجهها، نتيجة استمرار المقاطعة العربية، وغياب أي بوادر حلول لها منذ يونيو/حزيران 2017.
aXA6IDE4LjExNy44LjE3NyA= جزيرة ام اند امز