الطقس والاحتجاجات وراء إغلاق المدارس في 6 دول
منخفض جوي يجبر الحكومة الأردنية على تعليق الدراسة في جميع أنحاء البلاد إلى حين تحسن الطقس وضمان سلامة الطلاب والعاملين
اشتباكات واحتجاجات وطقس سيئ.. جميعها عوامل أثرت على التعليم في عدة دول بشكل كبير، حيث أدت إلى إغلاق بعض المدارس أبوابها أو امتناع الطلاب عن الذهاب إليها إثر عوامل بشرية أو طبيعية بعضها مؤجل لأجل غير مسمى وبعضها قارب على الانتهاء.
في الأردن ضرب البلاد منخفض جوي صنّف على أنه من الدرجة الثانية تصاحبه أمطار غزيرة وزخات ثلجية وبرودة شديدة جعلت من الذهاب للمدارس أمرا صعبا مما دفع الحكومة لتعليق الدراسة في جميع أنحاء البلاد إلى حين تحسن الطقس وضمان سلامة الطلاب والعاملين.
كما أثر المنخفض الجوي على الأراضي الفلسطينية حيث تأثرت به غزة والضفة الغربية التي قررت تأخير دوام المدارس، نظراً للحالة الجوية السائدة في فلسطين.
ودعت وزارة التعليم المديرين في المحافظات لاتخاذ القرار المتعلق بدوام كل مدرسة وفق تطور الحالة الجوية، حفاظاً على سلامة الطلبة والمعلمين.
وفي إسبانيا وتحديدا في منطقة فالنسيا، قرّرت 194 بلدية إغلاق المدارس، مما أبقى 200 ألف تلميذ في بيوتهم، في حين تعطلت حركة المرور على العديد من الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية بسبب سوء الأحوال الجوية.
وغطت ثلوج كثيفة شوارع العاصمة الإيرانية طهران، الأحد، ما تسبب في تأجيل عدد من رحلات الطيران وإغلاق المدارس واضطراب حركة السير في بعض الطرق الرئيسية السريعة.
وما زالت الثلوج تتساقط، ما سيؤدي إلى عدم استئناف الدراسة حتى يتوقف الانهمار.
وتعاني بعض بلدات لبنان حاليا من إقفال بعض المدارس الرسمية والخاصة أبوابها بسبب احتجاجات الطلاب، حيث امتنعوا عن الدراسة وتجمعوا عند مداخل المؤسسات التربوية لينطلقوا بمسيرتهم ضمن الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي ليبيا ما زالت الأوضاع الدراسية متوترة تنقطع تارة وتعود تارة أخرى ولاسيما في العاصمة طرابلس التي تشهد اشتباكات قوية تهدد حياة الطلاب.
وأشار بيان صدر مؤخرا عن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف"، إلى أن 5 مدارس دمرت في طرابلس، فيما أغلقت 210 أخرى أبوابها، مما أدى إلى حرمان أكثر من 115 ألف طفل من التعليم.