ليلة عصيبة بجنين ومخيمها.. مقتل 3 فلسطينيين برصاص إسرائيلي
دوى صوت الرصاص في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية بعد اقتحام قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي للمخيم.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية" إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي حاصرت المخيم قبل اقتحامه ترافقها آليات ثقيلة.
ومع بدء اقتحام المخيم دوت صفارات الإنذار المحلية في أرجائه للتحذير من الاقتحام الإسرائيلي.
وقالت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني التي هرعت إلى المخيم إن القوات الإسرائيلية منعتها من دخوله.
وعلى الفور، قامت آليات إسرائيلية ثقيلة بتجريف الشارع الرئيسي في المخيم، دوار يحيى عياش، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وفق شهود العيان الذين تحدثوا لـ "العين الإخبارية".
واستنادا إلى شهود العيان فإن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلا قبل سماع دوي إطلاق كثيف للنيران.
وذكر شهود العيان أن القوات الإسرائيلية نشرت قناصتها على الأسطح وفي داخل عدد من المنازل في المخيم.
واستخدمت القوات الإسرائيلية في عمليتها طائرات بدون طيار سمع صوتها الواضح بسبب تحليقها المنخفض.
وأظهرت مقاطع فيديو التقطها سكان محليون انفجار عبوة ناسفة في طريق آلية عسكرية إسرائيلية.
ورجح شهود العيان أن القوات الإسرائيلية اشتبكت مع مسلحين فلسطينيين في المخيم.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي قتل 3 فلسطينيين، دون مزيد من التفاصيل.
ومن جهتها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "دخلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى مخيم جنين للاجئين لإجراء عملية اعتقال: وأثناء نزول القوات من المركبات، بدأ تبادل إطلاق النار".
وأشارت إلى أنه تم قتل 3 فلسطينيين.
وأضافت: "خلال العملية، هاجمت طائرة بدون طيار من الجو مسلحين إضافيين كانوا قد اشتبكوا مع القوات".
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "لأول مرة منذ أسابيع، طائرة تهاجم خلية في جنين والقوات الخاصة تحاصر منزلاً وتعمل على اعتقال مطلوب".
ولم يصدر تعليق عن وزارة الصحة الفلسطينية بشأن مقتل فلسطينيين في العملية العسكرية الإسرائيلية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية: "تمنع طواقمنا من الدخول إلى محيط مخيم جنين بعد بلاغات بوجود إصابات بداخل المخيم".
ثم أضاف لاحقا في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تعاملت طواقمنا مع إصابة بشظايا رصاص حي بالقدم في مخيم جنين وتم نقلها للمستشفى".