التضخم أخطر من الإرهاب والوباء والحرب.. دراسة صادمة عن قلق الشعوب
كشفت الدراسة الشهرية لموقع الإحصائيات "إبسوس" عن أكثر ما يقلق شعوب العالم، وفق آخر تحديث لهذه الدراسة عن شهر يوليو/تموز الماضي.
ووفق الدراسة التي شملت 27 بلدا فإن واحدا من كل 4 أشخاص في العالم، كان أكثر ما يقلقه خلال شهر يوليو/تموز الماضي هو التضخم، وما سيعود على دولتهم من آثار اقتصادية بسببه.
ووفق ما ذكره الموقع، الدراسة كشفت عن أن واحدا من كل 4 أشخاص في العالم، كان أكثر ما يقلقه خلال شهر يوليو/تموز الماضي هو التضخم، وما سيعود على دولتهم من آثار اقتصادية بسببه.
نسبة القلقين من التضخم وفق ما ذكرته الدراسة، وصل لـ 38% على مستوى العالم أجمع، لترتفع هذه النسبة بدرجة واحدة عما كانت عليه في يونيو/حزيران.
والدراسة يجريها الموقع شهريا، وفق أكثر ما يقلق الشعوب عبر 27 دولة مختلفة في أنحاء العالم في مختلف الشؤون.
وشعوب 11 دولة من أصل الـ 27 دولة التي خضعت للدراسة، ترى أن التضخم هو أكثر ما يقلقها في الوقت الحالي، وأوضحت الدراسة هذه الدول الـ 11، التي يخشى كل شخصين من أصل ثلاثة أشخاص بها من آثار التضخم، ويثير لديهم القلق أكثر من أي شيء آخر حاليا، هذه الدول، هي الأرجنتين، وأستراليا وبلجيكا، وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة وتركيا.
في المركز الثاني، كان أكثر ما يقلق الشعوب المشاركة في الدراسة، الفقر وعدم المساواة، بنسبة قلقة تصل لـ 33%.
ثم في المركز الثالث، كان أكثر ما يقلق شعوب الدول المشاركة في الدراسة، الجريمة وممارسات العنف بنسبة 26%.
وبنسبة 26% يأتي القلق من البطالة في المركز الرابع، بين أكثر ما يقلق الشعوب التي شاركت في دراسة إبسوس.
الفساد المالي والسياسي، جاء في المرتبة الخامسة، بنسبة 23%، ضمن أكثر ما يقلق شعوب العالم خال الشهر المنقضي.
وكشفت الدراسة عن أن القلق العالمي من فيروس كورونا، في تراجع مستمر منذ فبراير/شباط الماضي، حيث احتل في الشهر الماضي المرتبة العاشرة ضمن الدراسة، بنسبة 14% فقط.