بين الحين والآخر تثار العديد من التساؤلات بشأن ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وأبرزها “أين يخبئ ثروته؟ والتحديات التي تواجهه.
ووفق تقدير صحيفة “واشنطن بوست”، فإن قبضة الملياردير الأمريكي الشهير، إيلون ماسك، على لقب “أغنى شخص في العالم”، تعتبر “ضعيفة”.
ماسك الذي أصبح أغنى رجل في العالم خلال عام 2021 بعد أن أطاح بمؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، لكن القرار الذي اتخذه أحد قضاة ولاية ديلاوير، يوم الثلاثاء، “له آثار بمليارات الدولارات فيما يتعلق بثروة ماسك”، وفقا لموقع مجلة “فوربس”.
وعقب القرار، تنازل ماسك لفترة وجيزة عن لقب “أغنى شخص في العالم” لرئيس مجموعة لويس فيتون المختصة بالسلع الفاخرة، برنارد أرنو، بعد أن أبطل قاض بولاية ديلاوير حزمة ضخمة من أسهمه في شركة تسلا، وهي “خيارات أسهم الموظفين” (ESO) القائمة على الأداء منحت لماسك عام 2018.
أين يضع ماسك ثروته؟
ويحتفظ ماسك الذي يفتقر إلى مبالغ كبيرة من النقد، بثروته في حصص ملكية في عدة شركات، بما في ذلك تسلا.
ويمتلك ماسك 411 مليون سهم ونحو 304 ملايين من أسهم خيارات الموظفين في تسلا، بإجمالي حوالي 127 مليار دولار، وهو الجزء الأكبر من ثروته.
وبجانب تسلا، أسس ماسك “سبيس إكس”، وهي شركة خاصة تصنع الصواريخ والأقمار الاصطناعية في عام 2002. ويملك في “سبيس إكس” 42 بالمئة من إجمالي أسهم الشركة، وذلك بقيمة إجمالية تزيد عن 71 مليار دولار.
كذلك، اشترى ماسك شركة تويتر مقابل نحو 44 مليار دولار في صفقة مثيرة للجدل عام 2022، وأعاد تسمية منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة إلى “إكس”.