منذ ساعات أطلقت دولة الإمارات العربية القمر الصناعي «خليفة سات»، وهو أول قمر يتم تصميمه وتصنيعه في مركز إماراتي للتقنية النظيفة، وهو إنجاز علمي عربي وعالمي بارز بكل المقاييس.
لا تكلمني سياسة وشعارات، ولكن -أتوسل إليك- كلمني اقتصاد ومصالح وإنجازات.
لا تُدخلني في متاهات العقل، فنعطل بسببها أي قرار ينفع الناس وينقذهم من الجهل والفقر والمرض.
لا تفرض علينا مناقشات بيزنطية تستهلك أي طاقة إيجابية من الممكن أن يتم استخدامها للخلق والإبداع والتطوير.
منذ ساعات أطلقت دولة الإمارات العربية القمر الصناعي «خليفة سات»، وهو أول قمر يتم تصميمه وتصنيعه في مركز إماراتي للتقنية النظيفة، وهو إنجاز علمي عربي وعالمي بارز بكل المقاييس.
لا تطرح علينا، ولا تشغلنا بأسئلة حسمت البشرية الإجابات عليها منذ قرون غابرة، وتجعلنا نعيش في دوامة أيهما يسبق الآخر، البيضة أم الدجاجة؟
لا تأخذ الرأي العام إلى متاهات اللامعقول، وتفرض علينا قضايا مثل «الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟»، أو «فتوى إرضاع الكبير»، أو «ما هو جنس الملائكة؟»، أو هل «إذا سقطت الذبابة في الشراب فهل يصبح مسكراً !؟»
منذ ساعات أطلقت دولة الإمارات العربية القمر الصناعي «خليفة سات»، وهو أول قمر يتم تصميمه وتصنيعه في مركز إماراتي للتقنية النظيفة، وهو إنجاز علمي عربي وعالمي بارز بكل المقاييس.
والقمر الجديد هو أول قمر يُصنع بأيد إماراتية، وتم تصنيعه في مركز محمد بن راشد للفضاء، وهو مخصص للصور الأرضية فائقة الجودة، ولمراقبة التطورات البيئية. وقد استغرق بناؤه والتدريب عليه 4 سنوات كاملة.
وقد لا يعلم البعض أن أبوظبي تضم، منذ سنوات، كلية متخصصة في التكنولوجيا المتقدمة في مجال الروبوت (الإنسان الآلي)، وهي تضم أبحاثاً متطورة للغاية في هذا المجال.
هنا نسأل: ما حجم التصريحات التي تطلقها دولة مثل إيران في مجال الحروب النفسية وإثارة البلبلة، وإثارة النعرات الطائفية والعنصرية والتهديدات العدوانية، مقابل تركيز دولة مثل الإمارات لجهودها في تطوير حياة مواطنيها، وجذب السياحة التي تعدت الـ70 مليون زائر، والتصنيع في مجال البتروكيماويات وتكنولوجيا السلاح، وتطوير صناعة الخدمات؟
أيهما أفضل للشعوب، الكلام السلبي أم الفعل الإيجابي؟ نشر التسامح أم نشر العدوان؟ غسيل مخ الرأي العام أم تطوير التعليم والتدريب؟ إقامة متحف «اللوفر» العظيم في أبوظبي أم معسكر لتدريب الميليشيات في طهران؟
أيهما نريد لأنفسنا، النموذج الإيراني أم النموذج الإماراتي؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة