بيتريوس محل فلين.. ترامب يستبدل فضيحة طازجة بفضيحة قديمة
اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يستبدل فضيحة جديدة بأخرى قديمة بترشيحه للجنرال ديفيد بيتريوس لمنصب مستشار الأمن القومي
اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يستبدل فضيحة جديدة بأخرى قديمة، إذ يفكر ترامب الذي أقدم على عدد من القرارات المثيرة للجدل في أن يضيف قرارا جديدا لقائمته بترشيحه للجنرال ديفيد بيتريوس لمنصب مستشار الأمن القومي بعد أن تجاوزت وسائل الإعلام فضيحة شهيرة للجنرال المتقاعد.
وبحسب صحيفة "الواشنطن إكسامينر"، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مستشاريه خلال الأسبوع الجاري مع الجنرال المتقاعد ديفيد بيترويس كمرشح محتمل لمنصب مدير الأمن القومي بعد استقالة المستشار الحالي مايكل فلين.
وكان ترامب قد رشح بيتريوس كوزير للخارجية ولكنه تراجع خشية أن تثير فضيحته القديمة حفيظة مجلس الشيوخ الذي يملك حق الموافقة على تعيين الوزراء في إدارة الرئيس الأمريكي، وهو الأمر الذي لا ينطبق على منصب مستشار الأمن القومي.
وكان ديفيد بيتريوس الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" قد حكم عليه بالسجن عامين مع وقف التنفيذ وتغريمه 100 ألف دولار بعدما أقر بأنه "حصل على معلومات سرية واحتفظ بها من دون إذن وكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أى" وعلى الاستخبارات الأمريكية بشأن حيازة معلومات سرية والتلاعب بها.
وكانت التحقيقات مع بيتريوس قد بدأت إثر العثور على وثائق مصنفة سرية في كمبيوتر عشيقته وكاتبة سيرته باولا برودويل.
ويعتزم ترامب ومستشاروه التقاء بيترويوس لكي يحل محل فلين ، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الذي قدم استقالته بعد فضيحة اتصالات مع روسيا، حيث اتهم فلين بمناقشة العقوبات الأمريكية مع السفير الروسي في الولايات المتحدة قبيل تولي ترامب منصبه.
وأفادت التقارير بأنه ضلل المسئولين الأمريكيين بشأن محادثته مع السفير الروسي، كما حذرت وزارة العدل الأمريكية البيت الأبيض بشأن هذه الاتصالات في أواخر الشهر الماضي محذرة من أن يصبح فلين عرضة لابتزاز الروس.
وأعلن البيت الأبيض عن تعيين الجنرال جوزيف كيلوغ مؤقتا في منصب فلين حتى يتم اختيار شخص آخر ليحل محله.